منى صدقى تكتب: المرأة فى عيون الاسلام و الرئيس

يحمل التاسع من مارس تاريخا مهما للمرأة فهو يوم المرأة العالمى فلا يستطيع أحد أن ينكر مكانة المرأة  اليوم وموقعها خاصة منذ قدوم  الاسلام الذى  رفعها من حالة الرقيق من مجرد سلعة تباع وتشترى عبر الأسواق  إلى حالة الاستقلالية فقد قال رسول الله  "واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ان لكم عليهن حقا ولهن عليكم حقا "  وكذلك أن تنزل سورة كاملة من القرآن بعنوان النساء فهو قمة التكريم والتقدير لشخصيتها المتميزة وخلقها الحسن بل أكد الاسلام على دورها الجليل دون تهميش أو تضليل 
بينما  فى الحياة العامة والسياسية خاضت المرأة على مدار عصور معارك كبيرة ونضال طويل لتحصل على كافة حقوقها وتحتل مكانتها وأن تطبق لها وعليها المساواة  بميزان العدالة الاجتماعية دون تحريف سواء فى الحقوق أو الواجبات برغم اعتراف سعد زغلول زعيم ثورة 1919 بدورها السياسي وجاء ذلك فى مذكراته وابرازه دور صفية زغلول
 ولكن عندما جاء الرئيس السيسي  كانت التوجيهات واضحة نحو ترسيخ المساواة وتعزيز الأدوار السياسية والقيادية والقضاء على كافة أشكال التميز وتغيير ثقافة المجتمع تجاهها فضلا عن كفالة الحقوق الأساسية والحماية والرعايا لها باعتبار ذلك ثوابت رئيسية للمجتمع لا غنى عنها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة   وما يؤكد  التاريخ وجهة نظر الرئيس ورؤيته فأعظم ملكات حكمن الشعوب ملكات مصريات على رأسهن حتشبسوت التى استطاعت تعزيز علاقات مصر التجارية والاستثمارية مع كافة الشعوب 
 وفى النهاية ..يأتى التاسع من مارس هذا العام  على المستوى المحلى مختلفاً عن كل الأعوام فى ظل قيادة سياسية ترى المراة المصرية  بعيون مختلفة  لتنتصر فى نضالها عبر العصور وتحصل على مكاسب لم تحققتها  من قبل بل أصبح لديها القدرة ان تحقق كافة ما تحلم به فى ظل أفعال وتوجهات تمكين المراة واحقيتها فى صناعة الفارق لما لها من طابع مميز فهى بنت الحضارة المصرية  بل أصبح الدور السياسي الذى تقوم به لا يقل قيد أنمله عن دور الرجل سواء فى الانتخابات أو الترشح للمجالس الشعبية والنيابية أوالمشاركة فى النقابات والتنظيمات وحرية التعبير عن الرائ وتبوء السلطة التنفيذية ولا يسعنى سوى أن أقول لها عزيزتى حواء كونى أنتى ملكة متوجه عبر كل العصور