18:10 | 23 يوليو 2019

منى صدقى تكتب : انتبهوا رمضان هذا العام مختلفاً

1:16pm 26/02/23
منى صدقى مازن
منى صدقى مازن

مهما اختلفنا في الرؤي أو آليات التقويم أو الإشادة أو الانتقادات الموجهة الى تلك المؤسسات أو الجمعيات  تعد الجمعيات الأهلية من أهم منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي بصفة عامة ومجال التنمية المستدامة بصفة خاصة، وهي أحد أهم أشکال الهامة للمنظمات غير الحکومية في الريف المصري حيث تجسد هذه الجمعيات مبدأ هام من مبادئ التنمية وهو مبدأ المشارکة الشعبية فهي تقوم على التطوع وتسعى إلى إشراك أکبر عدد ممکن من السکان في الأنشطة التنموية، لذلك أصبحت من أفضل المنظمات غير الحکومية التي تستطيع أن تحقق أهداف التنمية المستدامة بالريف المصري, حيث أکدت نتائج البحث على دور الجمعيات الأهلية في تحقيق البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة بالريف المصري.
     
واليوم مع حلول شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية تواجه تلك الجمعيات مازقاً كبيراً بل هناك عدد كبير منها سيكون خارج نطاق الخدمة تماماً واذا طالت تلك الأزمة واستمر الحال على ما هو عليه سيغلق عدد ابوابه لأجل غير مسمى نظراُ لعدم وجود موارد للصرف على الأنشطة التى اعتاد أن يقوم بها  خلال هذا الشهر لأن الأزمة الاقتصادية قد أطاحت بعدد كبير من المتبرعين هذا بالاضافة الى ارتفاع الأسعار أصبح فلكياً مما ضاعف من تكلفة كل الأنشطة المقيدة من خلال تلك الجمعيات الى البسطاء فعلى سبيل المثال كرتونة رمضان، التى اعتاد أهل الخير توزيعها مع بدء الشهر الكريم فى كل سنة اختلفت تكلفتها تماما وذلك مقياسًا لقوة الجنيه الشرائية وهو مقياس لا يخيب لأنه مقياس أهلى مباشر، وليس مقياسًا رسميًّا تعتمده الدولة، فالكرتونة التى كانت تتكلف مائة وخمسين جنيها أصبحت تتخطى الثلاثة مائة جنيه أيضا كمثال آخر سعر كيلو اللحمة من 130 جنيه أصبح 250 جنيه  وبالتالى هناك عدد من الجمعيات لايستطيع القيام بدوره المعتاد خلال هذا الشهر الكريم  ما عدا البعض منها والذى يعتمد في تمويله على ماله الشخصى 
 ونحن هنا  لاننكر كأصحاب مؤسسات تعمل في العمل الخدمى والتنموى برغم الأزمة العالمية وارتفاع أسعار النقل والامداد وارتفاع أسعار الدولار وانخفاض قوة الجنيه الشرائية توجه الدولة والقيادة السياسية متمثلة في وزارة التضامن أن تجعل من توجهها دعم الناس الأكثر احتياجاً وفقراً بكافة الطرق  وبرغم أننا لا ننكر ذلك إلا أننا نطالب بالمزيد من دعم تلك الشرائح والقطاعات من المجتمع التى أصبحت على حافة التسول 
وفى النهاية نناشد وزارة التضامن و كافة رجال الأعمال الوطنين الشرفاء بدعم تلك الجمعيات الجاد منها والذى يعمل على أرض الواقع ويقدم خدمات حقيقية للبسطاء  ولا يدخر جهداً لأن شهر رمضان على الأبواب وتكلفة تقديم الخدمة لا يستطيع أحد بمفرده القيام بها بل التكاتف والتراحم هى القواعد الأولى للأديان السماوية
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn