صفوت عمران يكتب: «خناقة عالمية» لتزوير تاريخ مصر!!
1- الأوروبيين يجتهدون في إصدار أبحاث - مزيفة - يؤكدوا أن 80% من جينات شعوبهم مصرية، ويدعون أنهم أحفاد المصريين القدماء.
2- الأفارقة من السودان ودول الجنوب الصحراء وأحفاد زنوج امريكا يرددون روايات - مزيفة - لنسب أنفسهم للمصريين القدماء وأنهم أحق بمصر من سكانها.
3- بعض دول الخليج العربي يستغلون الآثار المصرية التي سرقوها بطرق مختلفة مقابل المال، في صناعة أفلام وأبحاث - مزيفة - تدعي أنهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة.
4- الصهاينة اليهود بالطبع كانوا أول من اختلق القصص المزيفة حول دور أجدادهم في الحضارة المصرية القديمة، ومازلوا حتى اليوم يكذبون بشكل متكرر على مختلف الأصعدة.
هذا الصراع ما يعلن منه بسيط وما خفي كان أعظم .. ويبقى السؤال: لماذا يتصارعون جميعاً من أجل الانتساب إلى مصر وسرقة تاريخها .. الواقع .. أنه صراع يكشف أهمية مصر «الدولة والشعب» في المشهدين الإقليمي والدولي، وأن مرحلة الضعف التي نعيشها، تسببت ظهور مثل هذه الروايات المزيفة بكثافة، وهو ما يستوجب وقفه صادقة للدفاع عن الهوية المصرية، ومنع سرقة الحضارة والتاريخ المصري، ووقف تلك المحاولات اليهودية والعربية والإفريقية والغربية لتزوير التاريخ، ومنع كل هؤلاء من طمس الهوية الوطنية ووقف تحركاتهم للاستيلاء على الحضارة المصرية، وفضح كل هذه الأكاذيب.. فهل تتحرك الجهات المختصة أم تصمت أمام مصالح وقتيه ضيقة؟!.
وفي كل الأحوال .. تبقى مصر .. السر والعلن .. القرار والمصير .. الماضي والحاضر والمستقبل... يا عزيزي: الأمر أبعد مما تراه وأعمق مما تتوقع وأعقد مما يذهب إليه عقلك...
