18:10 | 23 يوليو 2019

كيف يخرج القرار في مصر بقلم : مينا عزمى

5:17pm 21/02/23
مينا عزمى
مينا عزمى

شاءت الاقدار أن اكون موجودا بمستشفي الدره لجراحات القلب والاوعيه الدمويه لأجراء جراحه بالصدر لزوجتي وتمت الجراحه بفضل الله سبحانه وتعالي وعظمه وعبقريه الاستاذ الدكتور هاني حسن السيد أستاذ جراحه الصدر بجامعه عين شمس والذي تحمل مسئوليه هذه الجراحه رغم رفض العديد من الأطباء اجرائها ولكنه قبل بها ولم يقسو القلب علينا في التكاليف الماديه بل كان ملاك رحمه لطيف وديع القلب ولا أنكر هنا دور التمريض الرائع بمستشفي الدره لجراحات القلب الكثير منهم يحمل درجه الماجستير والدكتوراه وكانت الإقامة اكثر من رائعه ولكن فجأة أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وشعرت بالهرج والمرج والزعر يملأ المكان وتوترت الأجواء وعند التساؤل فوجئت بأن هناك قرار من أداره العلاج الحر بغلق المستشفي وسوف يتم نقل المرضي الي مستشفيات حكوميه أمرا وليس أختيارا فذهلت هل هي مقهي تخلي من روادها أم سياره تعطلت فجأه فترجل ركابها حاولت أن أتفاهم مع المسئولين لكن من الواضح أن الأمر قد صدر ومن تواجد لا يملك من زمام الأمر شيئا وهنا دخل الزعر والخوف قلوب المرضي وذويهم كيف سنذهب الي المستشفيات الحكوميه وخاصه انها تحمل الكثير من المخاوف داخل عقول المواطنين وحاولنا ان نغير القرار بهدوء ولكن لم يكن الهدوء وسيله فعندما استشاط المرضي وذويهم غضبا وعلت الحناجر وسخنت العبارات ووصلت لحد الاضطراب وأدرك من أصدر القرار أن الأمور قد تفلت من زمامها وللمصداقيه فقد نقل أطباء أداره العلاج الحر الصوره كامله لمصدر القرار وتحت الضغط تم العدول عن الأخلاء وشمعت غرف العمليات والقسطره والعنايه الحرجه وبقينا نحن حتي أتمام الشفاء وسرحت العماله واغلقت ابواب الرزق وكل هذا قد لا يكون محل أهتمام لأحد ولكن الذي لا أتفهمه ولا أري له تفسيرا كيف تنقل المرضي كالأثاث ألم يفكر في انتكاسه قد تحدث للمريض اثناء نقله أليس هناك عجبا ان تغير مقادير الناس بجره قلم رأيت العجب العجاب هنا أنذاك وعند التساؤل والبحث عن الاجوبه فقد عرفت أن ماحدث نتيجه لوفاه احد الاشخاص داخل المستشفي وتحت ضغط السوشيال ميديا تم هذا الغلق وبفضل الاعلاميه مني عراقي كاد أن تكون ديه من توفي ارواح عده مرضي أخرين وعلي الرغم من أنه لم يثبت خطأ طبيا حتي الأن ولم يتقدم ذوي المتوفي ببلاغ للنيابه العامه ألا ان الغلق تم مجامله للسوشيال ميديا ليس ألا وفي النهايه وصلت لثلاث نقاط 
اولها أن هناك مسئولين منفصلين تماما عن الواقع لا يهمهم سوي مناصبهم دون النظر لأي أعتبارات أخري 
ثانيا أنه رغم كل ما يقال عن سلبيات المجتمع الطبي ألا هناك لا يزال ملائكه تسير وسطنا حتي الأن وقد قابلت أحدهم الجراح الذي أجري الجراحه د هاني حسن السيد فمجرد الحديث معه شفاء 
ثالثا أن هناك فئه لا يكترث أحدا لأمرها فلقد رأيت الدموع في أعين الأطقم المعاونه من أمن وتمريض و نظافة ومطعم حتي أن مستأجر الكافيه كانت عيناه تملأها الدموع وعزت رجولته عن نزولها فحقا مصائب الكبار ضحيتها الصغار


تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn