18:10 | 23 يوليو 2019

الأمن والمحليات وزيارة البابا تواضروس

3:45pm 17/01/20
عبد الحى عطوان
عبد الحى عطوان

 
#أخذت على عاتقي دائمآ  أن أكتب عن الملفات المسكوت عنها ، والتي لم يتطرق إليها الكثيرون من قبل ، و مهما كانت نتائج الكتابة  فإنني أطرق أبواب المعرفة للجميع ، مؤمنا تماما أن الله خلقنا  حسب مشيئته وسننتهى بأمر منه ،
واليوم وجدت نفسي حائرآ عن ماذا أكتب ؟ 
#أكتب عن مشكلة سد النهضة ، وفشل المفاوضات حتى الآن ، وتعنت الجانب الأثيوبي ، أم  عن الازمة الليبية وأبتزاز الجانب التركي ، من اجل الحصول على الغاز ، أم عن فخرنا بأفتتاح قاعدة برنيس العسكرية،  التي سببت زعر للدولة الاردوغانيه ، أم عن  زيارة البابا تواضروس  لسوهاج هذا الأسبوع ، ومدى التنظيم الأمني و الصورة المشرفة الرائعة التي ظهرت بها الاجهزة الأمنية في كافة ربوع المحافظه من شمالها الى جنوبها ، برغم مجيء الزيارة عقب أعياد الميلاد والانهاك  الأمني ،  لكافة الاقسام الشرطية ، وكيف بدت  القيادات والأجهزة  في كامل جاهزيتها وقوتها وكأنها ترسل رساله للعالم اجمع  "مصر الامن والامان " او " مصر النسيج الواحد " فتأمين البابا لا يقل عن تأمين شيخ الأزهر او رئيس الدولة ،
ام أكتب عن ثقافة الناس ، وكيف تعاملت مع حدث  فريد بالمحافظة ، و العوار التنظيمي  الذى ظهرت عليه ، وكيف كان تدافع المواطنين لأجل السلام ومصافحة البابا ونواب البركه  في كافة المراكز التي زارها دون أي نظام او ترتيب كنسي ، وقد بدا للجميع أننا نحتاج أن نعيد ترتيب أوراقنا  الثقافية من جديد ، فنحن شعب فوضوي،  يدعى الرقى وهو غير راقي،  ويدعى النظام وهوغير منظم ، ويدعى التحضر وهو أبعد ما يكون عن ذلك  ،
 أم اكتب عن الصورة المقابلة للتنظيم الأمني وهى صورة  تعكس مدى الأنهيار  الذى وصلنا إليه ، فى قطاعات كثيرة  وبالأخص الوحدات المحلية ، من تخبط  في القوانين والفوضى في كل شوارعنا ، ترتع  دون أي ضوابط،  وطرق غير آدمية ، مهما زينوها يوم زيارة المحافظ،  أو أمام مواكب كبار زوار المحافظة،  وإنما هي طرق كارثيه لا تصلح للسير عليها بالأقدام ،

#والسؤال الآن أين الخطط الإستثمارية ، وموازنة الدوله وقروض البنك الدولي،  والدعم الإضافي ، والخطط التنموية قصيرة الأمد  وطويلة الأجل ،  
فالزيارة البابوية جعلتني أدرك معنى عبارة  سوهاج "محافظة منكوبة " او " محافظة التجارب  "عبارة  رددها الكثير من السياسيين السابقين ، اليوم أدركت معناها ومغزاها الحقيقي
فأحد الملفات المسكوت عنها حرماننا من خدمات حقيقيه ، أو مشاريع تنموية  ، على مدار التاريخ أو إختيار قيادات بمعنى الكلمة ، فلم يتركوا لنا إرادة  تأتى بنواب ، يراعو الله  فينا ، فلا يصنعون المؤامات من أجل مصالحهم  الشخصية وتأشيراتهم الخاصة ،
#هل أن الأوان ليكون لدينا القانون الرادع،  لمحاسبة  كل من أهدر ملايين الجنيهات في مشاريع لا تحتاجها المحافظة ، من طرق وكباري ومباني فاشله ، ووحدات مغلقه ، وترك  الناس في أشد الحاجه للمشاريع الأساسية ،
هل يعقل أن الصرف الصحي  بمدينة المنشاة منذ عام 2004 ولم ينتهى ، وبالمراغة منذ عام  2008 ولم ينتهى ، وطهطا  بها خمس مجالس قرويه كاملة  قريتان فقط هم من دخلهما الصرف ، وكل الطرق  في أسوء حالتها بحجة عدم الإنتهاء من الصرف ،
#من يحاسب هؤلاء الذين أهدروا مقدراتنا في مشاريع فكنوشيه ، سواء كانوا مسئولين أو محافظين أو نواب ، من العبقري الذى يخطط لنا مشاريعنا  اليوم ، ويترك المستشفيات خربه خاويه ، ويقيم المباني ،والكباري بملايين الجنيهات ، فالوحدات مغلقه والأجهزة بدائية والمستلزمات على حساب المرضى ، والأطباء في هجرتهم ، والقوانين عاجزة ،
 والسؤال الآخر وهو أحد الملفات المسكوت عنها  ايضآ ،  ظاهرة تردى الأداء لقيادات المحليات  وعدم المطالبة بالتغيير ، وترك مسابقة رؤساء القري والمدن التي أجراها الدكتور احمد الانصاري المحافظ السابق والسكرتير العام السابق ، ولم تخرج للنور ، بعد إجراء  العديد من المقابلات الإمتحانات  للقيادات ، و سرعان  ما إختفت بمجرد  نقل المحافظ لمحافظه أخري ، وكأن لم تكن هناك مسابقه أنفقت عليها الأموال ،
#من المسئول الذى يترك رئيس وحده محلية يقبع خلف مكتبه ولا يراعى الله في شئون الناس ، فاليوم بقدر نجاح الأجهزة الأمنية بقدر ما نعانى فشل الأجهزة المحلية وضعف المسئولين والقيادات فالكل صف ثانى أبعد ما يكون عن إتخاذ قرار ، الخدمات الحقيقيه ليست بالصور الفنكوشيه ، والمشاريع الوهمية سيدفع ضريبتها البسطاء والفقراء ، 

#فقررت إلا أكتب شيئآ .....

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn