المشهد الأمني في زيارة البابا تواضروس الثاني
منذ إستقبال مديرية أمن سوهاج بقيادة اللواء حسن محمود مساعد الوزير ومدير امن سوهاج ، لخبر زيارة البابا تواضروس الثاني ، لمحافظة سوهاج لمدة خمسة أيام ، رفعت درجة الإستعداد للقصوى ، ومنذ وطأت قدمي البابا أرض مطار الكوامل ، كان المشهد الأمني يتصدر الموكب لأفتا للأنظار من إقامة بوابات أمنية ، ونقط تفتيش متمركزة ، في المداخل والمخارج ، وعند نقط الإتصال بالمناطق الجبلية ، وعلى حدود المحافظة ، وكذلك دوريات أمنية متحركة بالشوارع الرئيسية ، وتكثيف عدد الخدمات والحراسات الأمنية المختلفة ،
كذلك أقامت مديرية الأمن طوقا أمنيا حول مطرانية الأقباط الأرثوذكس ، بسوهاج في اليوم الأول وحولتها الى ثكنة عسكرية "ممنوع الاقتراب اوالتصوير " ، ولا يسمح لأحد بالمرور اليها إلا من كان يحمل كارت الدعوة الشخصي ، والمحدد من قبل الكنيسة بالتنسيق مع الجهات الأمنية ،
وقد يفسر هذا المشهد للقاصي والداني ، وذي الرؤية المحدودة ، بانه خاص بتامين وسلامة البابا ، لأنه على قمة الهرم المسيحي ، وأعلى سلطة كنيسية ، بمصر ولكن في حقيقة الأمر هذا المشهد يفسر مدي قوة الدولة الآن ، خاصة الأمنية وجاهزيتها لتامين سلامة كافة المواطنين ، وكذلك آلياتها وتحديها لأى مخاطر قد تحيك برجال الدولة ، سواء الكبار منهم أو العاديين ،
وهنا يجب أن أشيد بكافة رجال مديرية أمن سوهاج وعلى راسها اللواء حسن محمود ، واللواء عبدالحميد ابوموسي مدير المباحث الجنائية ، وقطاع الأمن العام ، وقطاع الأمن الوطني ، وعلى راسه اللواء أشرف ابوالمكارم ، واللواء طارق عبدالعليم ، والعميد احمد عبد المعطى ، والعميد عمرو ابوسحلى، والمقدم محمد عبدالفتاح ، والمقدم باسم خلف الله ، ولا ننسي الدور الذى بذلته قيادات قسم ثان سوهاج ، وعلى رأسها المقدم احمد المولد ، والرائد احمد حمادي ، وكذلك أدارة المرور وعلى رأسها العميد شريف الشاعر ، ومباحث المرافق ، والحماية المدنية ، فقد انطبق عليهم ما جاء بالقران الكريم هؤلاء رجال "صدقوا ما عاهدوا الله عليه "