الخبر الفوري الآف المواطنين تناشد وزير التموين بفتح باب التظلمات مرة أخرى
في ظروف لم تكن مقننه جديدآ ، بآليات دقيقه قامت وزارة التموين بحذف الآلاف من بطاقات التموين ، بناءآ على أسباب متعددة منها فواتير كهرباء عالية ، وقد تكون متراكمة لعدم قراءة العداد من قبل المحصلين ، أو مرتبات مرتفعة في ظل نظر الدولة ان مرتب الالفان جنيها مبلغ كبير ، ولا تدرك أن مع إرتفاع الأسعار الصارخ أصبح هذا المبلغ ، لا يمثل سوى قوت أسبوع واحد لأسرة مكونه من أربعة أفراد أو لأمتلاك سيارة ، حتى إذا كان صاحبها إمتلكها قسطآ او فاتورة تليفون مرتفعة حتى لوكانت لظروف إستثنائية ،
وقد فتحت وزارة التموين مكاتبها لتلقى التظلمات حتى آخر ميعاد تم تحديده منتصف شهر ديسمبر 2019 ،وقد شكلت لجنة لفحص تظلمات المستبعدين ، وفقا لمحددات الضوابط المنظمة وقوانين العدالة الاجتماعية وإعادة وإدراج من يثبت أحقيته للدعم خلال أسبوعين بأخطار الشركات المصنعة لبطاقات التموين بالمستحقين الجدد ،
وفى البداية قال الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادي، يوجد لدينا أزمة سياسات تكمن في كيف ينظر المسئولون للمشكلات الموجودة وأزمة أفراد في اختيار من ينحاز إلى المواطنين وفكرة أهمية تواجد القطاع العام وبقوة لتحقيق رمانة الميزان.
وأوضح فاروق أن منظومتي الخبز وتوزيع السلع التموينية المدعومة تحتاجان إلى إعادة نظر، وعودة هيئة السلع التموينية لتلعب دورها الرئيسي كما كانت عليه قبل عام 1994، وتقوم بشراء السلع بدلاً من طرح المناقصات التي يتقدم لها رجال أعمال بعينهم لتحقيق أرباح طائلة، وبذلك تضمن توفير سلع جيدة وجزء كبير من الأموال يذهب لـ"جيوب" هؤلاء من رجال الأعمال مقابل عمولات
ويضيف السيد حربي على أنا مواطن تم حذف بطاقتي التموينية بناءآ على رسالة جاءت عند وضع البطاقه بالماكينه «يمتلك سيارة » وحيث اننى بالفعل كنت اعمل بالمعمار لدى مقاول كبير ، فقد رخص سيارة على أسمى ولم أتمكن من رفعها من على أسمى برغم تركى للعمل عنده فتم حذف بطاقتي التموينية ، ولم أتمكن من التظلم لضيق الوقت وقصر فترة تلقى التظلمات ، لذا نناشد الوزير بفتح الباب لتلقى التظلمات مرة اخرى،
وقد ناشد عدد من المواطنين عبر بوابة الخبر الفوري وزير التموين بفتح الباب التظلمات مرة أخرى وفحص تظلماتهم ، حتى يتمكن غير القادرون الى العودة مرة أخرى الى منظومة التموين المدعمة من قبل الدولة ،