18:10 | 23 يوليو 2019

محمد محمود يكتب الشباب ما بين الماضي و الحاضر

10:02pm 25/01/23
صوره ارشيفيه
محمد محمود

الشباب هم القوة والعزيمة والفكر لبناء الأوطان وهم ثروات الأمم وقادتها وهم صمام الأمان وقوة للأوطان وحمايتها الشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ومعيار لرقيها وانحطاطها الشباب هم الدعائم القوية والمتينة التي تستطيع أن تبني بها صروح أمجادها حاضراً ومستقبلاً كي تبقي صامدة أمام التحديات الكبيرة التي تهدد كيانها ووجودها .ولأن صلاح الشباب صلاح للأمة والمجتمع .وفساد الشباب فساد الأمة والمجتمع. عندما نربط بين شباب الماضي وشباب الحاضر .ونتحدث عن الشباب في القرآن وفي عهد النبي صلي اللّٰه عليه وسلم وأبدأ حديثي في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .عندنا نام سيدنا علي بن أبي طالب في شبابه مكان النبي علي فراشه أثناء هجرة النبي .ويعمل أن هناك مخاطرة كبيرة وتحملها .وأيضا وضع سيدنا أسامة بن ذيد علي رأس جيش كان جنوده من أكبر الصحابة ولم يتجاوز عمره عشرون عام. ..والنبي صلي اللّٰه عليه وسلم يَعُدُّ السبعة الذين يظلهم اللّٰه في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله، ومنهم: «شاب نشأ في طاعة اللّٰه». الشباب عماد النهضات، وهم أهل العزائم والشجاعة والإقدام والتضحيات. وقد كانوا حَمَلة الدعوة الإسلامية الأولى وأنصار الحق. فإن عامة أصحاب النبي صلي اللّٰه عليه وسلم كانوا من الشباب، حين كذّبه معظم شيوخ مكة. وعتاب بن أسيد شاب يجعله أميراً على مكة.

وعبد اللّٰه بن الزبير يقود الغلمان لمبايعة النبي صلي اللّٰه عليه وسلم­.

وأول سفير في الإسلام مصعب بن عمير يرسله داعية إلى أهل المدينة وغيرها، فيسلم على يديه أكثر أهلها، ويدخل نور الإسلام كل بيت من بيوتها.

 

(الشباب في القرآن)

 

عباد الله: يقول تبارك وتعالى-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)[الروم: 54] فالشباب هو قوة بين ضعفين: قوة بين ضعف الطفولة، وضعف الشيخوخة، وما بكت العرب على شيء كما بكت على الشباب، حتى قال قائلهم:

ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب. وفي قصة الخليل إبراهيم عليه السلام- يحكي ما قال قومه عنه: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ)[الأنبياء: 60]، قال أبن كثير: "أي شاباً..وفي القرآن أيضا سورة تتحدث عن قصة يوسف -عليه السلام- وفيها من العبر والفوائد الشيء الكثير، وهو أحسن قدوة للشاب في العفة والطهر، وإيثار مرضاة اللّٰه، وإن ناله ما ناله في الدنيا من تعب وعناء..... اما عن شباب الحاضر إلا من رحم ..شباب أطلق عليهم شباب السوشيال ميديا فنرى جيل الشباب اليوم جيلاً مختلفاً في تقبله التعليم.. وفي الدافع إليه.. ونراهم جيلاً صعباً في التربية وغير محترم لها في كثير من الأحيان.. ونراهم دوماً مختلفين ومترددين في مواجهة كثير من المواقف الأسرية والأجتماعية الخاصة والعامة.. ومختلفين في المقدرة وفي التصرف علي مواجهة الأحداث الأجتماعية كما كان عليه شباب الماضي..رأينا فيهم العجب العجاب من بعد عن الدين والعقيده .والصلوات .وأضاعت الأوقات في اللهو واللعب علي المواقع .رأينا الفتيات كاسيات العاريات في شوارعنا وعلي مواقعهم ورأينا رجال حق فيهم قول لا يدخل الجنة ديوث وما أكثرهم علي المواقع والواقع ورأينا مهرجانات الزنا العالمي بالجونة..رأينا المخدرات والغناء وعقوق الوالدين في أغلب شباب اليوم وأصبح حلم الشاب حفنه من المال أو علاقة محرمة أو شرب مخدرات أو الشهرة علي حساب دينه ومبادئه وقيمه وأخلاقه..هذه حياه أغلب شباب اليوم وملخصها حب الدنيا وترك الدين والآخره ..وهناك شباب من الحاضر قله قليلة وهم شباب قابضين علي دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم وسنتهم اشتروا الآخره وباعوا الدنيا وشهواتها وملزاتها لينالوا... الجنان ورضا الرحمن شباب سلكوا طرق الخير وجبر الخواطر وحب المساجد وقراءة القرآن...أعلم جيدا ان في زماننا هذا ضغوطات أكبر من أحلام وطموحات الشباب ولذا وجب علينا أن نطالب متخذي القرار بالدولة أن يلبوا مطالب الشباب وأحتياجاتهم التي تساعدهم علي العمل والجهد والتقدم بالبلاد لدي جميع المجالات و ضرورة العمل على زيادة الدخل بين أفراد الشباب

إيجاد فرص عمل جديدة للشباب. وتمكنهم من مناسب مرموقه بجميع الوزارات

وزيادة برامج التدريب التحويلي والمهني في مجالات الأعمال الحرة والأعمال الحرفية. لان بها فئه كبيرة من الشباب والاهتمام بالأنشطة الثقافية والدينية في مراكز الشباب خاصة وفي الهيئات الشبابية عامة حتى تحمي الشباب من الأفكار الهدامة والاتجاهات المتطرفة.

 وأخيراً علي الشاب أن يعرف ما لوطنه من حقوق وأن لا يكون آله يستخدها المفسدون والمخربون في الوطن..وعلي الشباب ان يكون مرتبط باللّٰه في جميع أموره . وأن يتقرب من اللّٰه بالصلاه والدعاء لينال ما يتمني. علي الشباب ان يصبر علي مشقه فعل الطاعه وترك المعصية حتي يستقيم .علي الشباب أن يملأ فراغه بالمفيد والنافع وأن يروح علي نفسه بالمبيح الحلال ويتجنب الحرام 

أتقوا اللّٰه في شبابكم أتقوا اللّٰه في دينكم أتقوا اللّٰه في أوطانكم 

أسال اللّٰه العظيم أن يحفظ مصر وشبابها خاصة وبلاد المسلمين عامة

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn