منى صدقى تكتب : تحية لأبطال وشهداء الشرطة في عيدهم
يظل يوم الخامس والعشرين من يناير من كل عام يوماً فارقاً في تاريخ الأمة المصرية فهو عيد الشرطة المصرية التى استطاعت على مدار السنوات الماضية ومنذ عام 1952 يوماً تاريخياً حيث رسخت الشرطة المصرية لدى الشعب أسمي المفاهيم السامية كالتضحية والفداء واثبتت أنها صمام الأمان لتأمين الجبهة الداخلية للوطن .
وقد أصبح فارقاً جداً لدى أذهان المصريين يوم أن اهتزت الشرطة عام 2011م فمنذ لحظتها ادرك الجميع أن سلعة الأمن أغلي سلعة للمحافظة على مقدرات الوطن، وممتلكاته في مواجهة الإرهاب وتهديد الأرواح
وفى المقابل ثمن المواطن المصري، مجهودات كافة قطاعات وزارة الداخلية، والضربات الاستباقية التي يقوم بها الأمن الوطنى في منع الجريمة قبل وقوعها من قاعدة معلوماتية عن كل كبيرة وصغيرة بالداخل وذلك باستخدام الأساليب الحديثة والتدريب العالي لضباطه،
وفى النهاية نتقدم بالشكر والعرفان بالجميل لأبطالنا البواسل للنجاحات التي تحققت في مكافحة الجريمة والقضاء على الإرهاب، التي كان لها بالغ الأثر في الحالة الأمنية التي تعيشها مصر حاليًا و بالتحية لهم في عيدهم الغالى على كل قلب مصرى لما بذلوه من الدماء والأرواح من أجل أن ينعم أبناء الشعب المصري بالأمن.