صفوت عمران يكتب: مايا مرسي وياسمين عز .. نادي الزمالك والمجلس القومي لتدمير الأسرة المصرية!!
رئيسة المجلس القومي لتدمير الأسرة المصرية «المرأة سابقاً» .. المدعوة "مايا مرسي" .. خدامة الغرب ومخطط تدمير الأسرة زعلانه من مذيعة بتدعو المرأة إلى إحترام الرجل والمحافظة على القيم الأسرية «حتى لو بهدف التريند».. وهي نفسها لم نسمع لها صوت في مواجهة مذيعة أخرى تخرب دور الأسرة وتحرض على الطلاق والخلع والتعامل مع الزواج وكأنه شركة وليس رباط مقدس وميثاق غليظ مبني على المودة والرحمة، كما لم نشاهد لها رأي في برامج تدمير الأسرة الموجودة في أغلب الفضائيات والتي تقوم على نشر أفكار شاذة وتشجع العلاقات غير الأخلاقية خارج إطار الزواج وتدعوا لمخالفة الأديان وقيم المجتمع وتطرح أسئلة سيئة السمعة على ضيوفها لغسيل أدمغة الأجيال الجديدة..
المجلس القومي للمرأة يقوم بدور تخريبي للأسرة المصرية بخلاف دوره المعلن والمنشأ من أجله، ولن يخدعنا «شوية بطاقات الرقم القومي المجانية» مستغلة ظروف اهلنا الصعبة وارتفاع معدلات الفقر، ولن يخدعنا «شوية الشو المسمى طرق الأبواب لالتقاط صورة هنا وصورة هناك» أو «ندوات القاعات المكيفة صفرية المضمون خبيثة الأهداف» .. ولا بد من إلغاء تلك المجالس وإنشاء مجلس قومي واحد .. اسمه: «المجلس القومي للأسرة المصرية» يقوده أشخاص يحترمون القيم والاخلاقيات المصرية وليسوا خدم للمشروع الصهيوامريكي والذي بدأ منذ عقود ومازال يعمل عل هدم الأسرة في مصر والمنطقة العربية كمقدمة ضرورية لهدم المجتمعات العربية.
و السؤال: أين دور المجلس القومي للمرأة من رعاية الفتاة والمرأة المصرية ومساعدتها على العمل والنجاح وتوعيتها بأهمية بناء الأسرة وحمايتها من الانحرافات الأخلاقية والفكرية والسلوكية، ومساندتها عندما تواجه مشكلة في الدراسة والعمل لتحصل على حقوقها؟! ... النتيجة على مدار سنوات كثيرة «صفر كبير».. بل بات له دور مشبوه حيث أن قياداته تساند وتدعم كل ما يهدم قيم المجتمع وتناهض أي شخص يدعم تلك القيم!!
على الهامش: هي فين مايا مرسي ومجلسها من قرار رئيس نادي الزمالك تسريح فريق كرة السلة النسائية لمجرد خسارتهم مباراه والتهكم عليهم بأن آخرهم يطبخوا ولا يتجوزوا ... لن تستطيع الرد لأنها لن تدخل في معركة جادة لحماية نساء مصر خوفاً من «مرتضى منصور» بينما تُسخر مجلسها فقط لهدم الأسرة المصرية.
واضح أن الفشل وانعدام الكفاءة أصبحا معيار تعيين القيادات في الكثير من المواقع .. وبات إغراق مصر في عشرات المعارك الجانبية يومياً هدف «هؤلاء الفشلة» حتى يقولوا: «نحن هنا» .. ولسان حالنا: «يا ليتهم صمتوا».