الخبر الفورى يرصد مستشفيات بدون أطباء والوحدات مغلقه
بات ملف الصحة هو الملف الملغوم والذى يسجل عجز الدولة الصارخ في النجاح او الإهتمام بالمواطن ، في ظل مستشفيات حكومية، لا تقدم أي خدمة طبيه للمرضى ووحدات صحية مغلقه تعانى عجزا صارخا من الأطباء والمستلزمات الطبية بكافه أنواعها بالإضافة الى عدم النظافة التي باتت عنوانا للقطاع الطبي الحكومي ،
في البداية يقول الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بسوهاج لدينا عجز صارخ بالأطباء بسوهاج فخروج المحافظة من قطاع المناطق النائية أدى الى عجز في تعينات الأطباء، كذلك سنه الفراغ في الثانوية العامة ، تسببت في عدم وجود خرجين ايضآ توجه الأطباء للنيابات والماجستير ، بالإضافة الى السفر للخارج والإجازات ، إثر على عدد الأطباء بالمستشفيات ،
وتابع « جميعه »اتخاذ قرار من قبل وزير الصحة الاسبق اسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق وهو يعتبر صاحب النهضة المعمارية لوزارة الصحة فهو أنشأ صروح طبيه مناظره للصروح الطبية بالدول الأوربية ، وقام بتحويل الوحدات الصحية الى وحدات طب أسره ،
حيث سببت معاناه شديده للأهالي فاليوم حسب الإحصائية هناك طبيب لكل ثلاثة وحدات صحية لذلك نحاول الأستعانة بالأخصائيين ومساعديهم في سد العجز لحين التكليفات الجديدة
واشار "جميعه " كانت فكرة الدكتور سلام للنهوض بالصحة تعتمد على ثلاث مستويات المستوى الأول ، الوحدات الصحية فكل أربعة وحدات صحية، يخدم عليهم مستوى أعلى ، هو المستوى الثاني وهو المستشفيات بالمركز والذى يمكن التحويل منها عند العمليات الكبيرة الى المستوى الثالث ، وهو المستشفيات العامة ، او الجامعية بالمحافظة ، ولكن الفكرة لم تكتمل لتغيير الوزير وتغيير توجه الدولة ،
في البداية يقول الدكتور محمد السيد فراج مدير عام مستشفى طهطا العام نحن نعانى من نظام المركزية في توفير وشراء إحتياجاتنا من المستلزمات الطبية ، والأدوية، والأجهزة الطبية ، والأفضل لنا نظام اللامركزية حتى تستطيع كل مستشفى توفير وشراء ما تحتاجه ، لان كل مستشفى لها متطلبات خاصه والكل يعلم لدينا عجز بالموازنة العامة ، فميزانية المستشفى لا تكفى توفير إحتياجاتنا لمدة ثلاثة شهور
ولابد للدولة برفع الموازنة العامة للصحة فميزانيه الصحة باليابان أعلى من موازنه التعليم والانفاق العسكري،
ويقول الدكتور "رامز فؤاد باسيلى " استاذ العظام الدولة والقطاع الصحي لا يحتاج الى مباني جديده فأنفاق الموازنة على الإنشاءات إهدار لأموال الدولة فالمطلوب أعاده تشغيل المستشفيات بجميع الأجهزة والأقسام ،
فالكثير من مستشفيات سوهاج منها ماهو قديم ومنها ما هو متهالك ومنها ما هو تحت الإحلال والتجديد ،
واضاف الدكتور محمد عبدالخالق مدير عام التامين الصحي بسوهاج ، للنهوض بالقطاع الطبي لابد من إعداد برنامج تدريبي للأطباء وفريق التمريض ، فلا يمكن أن تنهض مصر فى كل القطاعات سوى بالتدريب ولابد أن يكون التدريب المناسب لطبيعة العمل فسوهاج تحتاج إنشاء فرع تابع للمعهد القومي ، للتدريب على مستوى الصعيد ، يعطى تدريب معتمد بشهاده معتمده ،
وتابع "محمد عبدالخالق " دائما شكوى الاهالى من قصور في منظومة الإسعاف وتأخرها في نقل المرضى، ولكن سبب ذلك تحولها الى هيئة خارج منظومة الصحة فلابد من التنسيق مع المستشفيات المحول اليها ،
ويضيف حمادة فرغلي الأمين العام لحزب التجمع بسوهاج لدينا كارثه كبرى وهى عدم تواجد الإسعاف داخل المستشفيات وتأخرها عند الطلب لمدة ساعتان على الأقل مما يعرض حياة الحالة المحولة للمستشفى الجامعي للخطر ، وقد خاطبت وكيل وزارة الصحة أكثر من مرة وطلبت منه إيجاد إليه محدده للعمل بها ، وعمل خط ساخن للتنسيق بين المستشفيات، وأن يكون هناك شخص مسؤول للتنسيق مركزيا لحالات التحويل ويتأكد من صحتها ،
وأشار محمد يس نحن نعانى أشد المعاناة في سوهاج وذلك للخلل بمنظومة الإسعاف ويوميا تتعرض الأهالى للمشاكل مع الأطباء حيث يتطلب مناظره الحالة المطلوب تحويلها تقرير الاخصائي وليس الطبيب الممارس ، وهذا يستغرق وقتا طوفيلا لعدم توفر الاخصائي بالمستشفيات ، المركزية ، أو الوحدات الصحية ، كذلك يجب تطبيق ميكنه الصحة فورا ، والعمل من خلال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، لإدخال المعلومات والبيانات ، حتى تختفى كل تلك المشاكل لأنه ستظهر امامك الأماكن الشاغرة والأسرة الخالية للتحويل اليها ،
وقال منصور عبدالنبي أنتابت أخى حالة اعياء شديدة وتوجهت به للمستشفى العام ، وفوجئت منذ دخولي قسم الإستقبال ، بعدم وجود تذكرة تسجيل ، وعدم وجود طبيب الإستقبال، وعدم وجود أي مستلزمات طبيه ، وبمعنى أصح لا توجد أي خدمة طبيه تقدم ، مما إضطرني بالذهاب به الى مستشفى خاصة ،
واضاف عبدالرحمن عبد المولى الى أنه توجد بالحرايدية وحدة صحيه مجهزة على أحدث طراز بها أجهزة طبية ، بملايين الجنيهات ، ومغلقة تماما طوال الاسبوع لعدم وجود طبيب ، مما يتسبب ذلك في معاناة لأهلنا للذهاب لمستشفى المركز،
وضاف ناصر مسعود لدينا وحدة صحية بالخزاندريه لا نعرف هل هي تابعة الى الادارة الصحية بساقلته ، أم الإدارة الصحية بطهطا ، حتى نخاطبهم في الإهمال الجسيم الذى نتعرض له فلا طبيب ، ولا مستلزمات طبيه ، ولا تتنظيم أسرة ، ولا اى خدمة وهى شبه مغلقه