السد العالي الجديد " .. حصاد مؤتمر المناخ 83 مليار دولار لمصر في " الطاقة المتجددة "
جنت مصر ثمار تنظيمها و استضافتها لمؤتمر المناخ العالمي COP27 المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية ، و نجحت خطط جذب الاستثمارات العالمية في مجال إنتاج و تصدير الطاقة المتجددة ، و فشلت محاولات أعداء الدولة خارجيا و داخليا في إفشال المؤتمر و حرمان مصر من عشرات المليارات التي ينوي العالم استثمارها في توليد الطاقة النظيفة .
حيث شهدت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية و رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي توقيع عدد من الاتفاقيات و بروتوكولات التعاون بين الصندوق و عدد من المطورين بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة ، حضر التوقيع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و الدكتور طارق الملا وزير البترول.
و ذلك على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، و قالت الدكتورة هالة السعيد إن صندوق مصر السيادي يمثل ذراعًا استثماريًا مهمًا للحكومة المصرية، مضيفة أن دوره يتمثل في البحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة و دراستها و تحويلها إلى منتج استثماري جيد يتم عرضه على القطاع الخاص، مؤكدة أن الصندوق يقوم حاليًا بإزالة كل الأعباء التي قد يتحملها المستثمر المحلي و الأجنبي في التعامل مع الدولة، بالإضافة إلى دخول الصندوق أحيانًا بحصص اقلية لتشجيع المستثمر و القطاع الخاص المحلي و الأجنبي.
ولعل تلك الاتفاقيات و قيمتها الكبيرة جدا ، تكون كاشفة لتصميم الدول الاستعمارية و أجهزة مخابراتها و ذيولهم من فلول الجماعات الإرهابية ، و استماتتهم في محاولة زعزعة الاستقرار بمصر ، و إحراج الدولة و إظهارها بمظهر الدولة العاجزة عن حفظ الأمن و الأمان ، حتى تتراجع الدول عن ضخ الاستثمارات فيها .
لكنهم يجهلون ثوابت الدولة و أجهزتها السيادية الوطنية المخلصة ، ناهيك عن شعب يتوحد في مواجهة أي محاولة خارجية للتدخل في شؤونه أو الوقيعة بينه و بين قيادته مهما كانت الصعاب و التحديات التي يعيشها شعب مصر .
نعم ، نجحت مصر الدولة و القيادة و الشعب في التحدي ، و تم إفشال المخطط و ضرب منفذيه ، بل و القبض على رؤوسهم المدبره في عواصم الإرهاب .
كل التحية والتقدير لصقور مصر و رجال الأمن الذين يعملون في الداخل أو في الخارج ، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
تحيا مصر بتضحيات أبنائها المخلصين .
