محررة الخبر الفورى من داخل جمعية "حضانة طارق بن زياد" الخيرية بسوهاج
إيمانآ من الخبر الفوري بالدور المجتمعى الصحف وتسليط الضوء على المؤسسات الاجتماعية الناجحة التقت محررة الخبر الفوري منى أحمد لرئيس وأعضاء جمعية الخدمات الإجتماعية بالغياتية والتى تضم عدة أقسام رئيسية فهى بها نادى للمسنين لإستقبال كبار السن ويوجد بها دار حضانة للأطفال حديثى الولادة وحتى سن الخمس سنوات
فى بداية اللقاء قال «محمد طه» أمين الصندوق أن الجمعية تضم مشروعات خيرية كثيرة مثل قسم المشغل والذى تعمل به معلمات ذات خبرة عالية يقمن بتصنيع مفروشات جاهزة ومشغولات يدوية وعرضها للبيع بأسعار رمزية للحد من غلاء الأسواق
وأضاف« طه» أن الجمعية تقوم بتنظيم ندوات توعية لأولياء الأمور لتعلمهم كيفية التعامل مع أبنائهم وغرس القيم الأخلاقية فى سلوكياتهم وندوات أخرى للمسنين لتوعيهم بالحفاظ على صحتهم ومحاربة الإكتئاب والتوتر.
وتابع« أمين الصندوق» أن الجمعية تستضيف الدكتور صفوت صبحى أخصائي الحميات والباطنى بسوهاج وذلك كل أسبوع لعمل فحص طبى للأطفال والمسنين اللذين يعانون من أى مرض مؤكدآ :أن الدكتور صفوت لم يتأخر عليهم فى أى وقت وأنه يقوم بعمله على أكمل وجه.
أما هانى عبدالغفار مدير الجمعية ومدير نادى المسنين فقال أنه يوجد بالجمعية دور كامل لتعليم دورات الكمبيوتر بأنواعها مثل دورات icdl ودورات ic3وكذلك دورات خاصة لطلبة كلية الهندسة تحت إشراف ممدوح أبو العلا خليفة مدير مركز الكمبيوتر والذى يقدم كل هذة الدورات بأسعار رمزية لا يوجد مثلها بأى مركز آخر.
وأشار« عبدالغفار» إلى أننا ننسق رحلات للأطفال كل فترة كالذهاب لحديقة الطفل وحى الزهور وغيرها من الأماكن الآمنة على حياتهم لتوفير الراحة النفسية للطفل والخروج من جو الروتين اليومى.
وقالت نجوى إبراهيم سليمان معلمة اللغة العربية بدار الحضانة أننا نقدم الرعاية الكاملة للأطفال تربويآ وجسديآ وإجتماعيآ وعلميآ ونقوم بتدريس مادة اللغة العربية بسهولة و بطرق علمية حديثة وتعليمهم القرآن الكريم ونعاملهم كأنهم أولادنا.
وأضافت« سلوى محمد »والمسئولة عن قسم المشغولات بالجمعية أنها تأتى يوميآ من قرية أولاد عزاز وتتحمل الصعاب من أجل العمل بدار الحضانة لأنها تعودت على الأطفال وعلى زملائها فهم يعملون يد واحده وفريق واحد للنهوض بالجمعية
وأشارت« إيمان عبداللاه» أن دار الحضانة يضم عدد كبير من الأطفال بسبب الإقبال الشديد عليها من أهالى المنطقة لأنها حضانة خيرية وأسعارها رمزية للغاية مضيفة : أن الجمعية توفر لهم التأمينات الإجتماعية وتؤمن لهم مستقبلهم.
ويأتى ذلك تحت رعاية المهندس أحمد لطفى رئيس مجلس إدارة الجمعية وفتحى ثابت عبدالحميد نائب رئيس مجلس الإدارة بتوفير الرعاية الكاملة للأطفال والمسنين وحسن معاملتهم لتحقيق أهداف الجمعية ونجاحها.
ويبقى السؤال مطروح من قبل محررة الخبر الفوري لماذا لا تكفل الدولة مثل هذة الجمعيات الخيرية؟ ولأى مدى يصبح إهمال تلك الطبقة من محدودى الدخل ؟