ما علاقة " حقوق الإنسان" بمؤتمر المناخ ؟ محاولة للفهم
بينما يحاول العالم كله إصلاح ما أفسده الإنسان في النظام البيئي و المناخ ، في أكبر قمة عالمية تعقد على أرض مصر ، يخرج علينا أوغاد العالم و شياطنه بالمطالبة بالإفراح عن الخائن علاء عبد الفتاح جاسوس بريطانيا و عميلها المدرب على تخريب الاوطان ! فما علاقة مؤتمر المناخ COP27 بشعارات منظمات الخراب و تجار حقوق الإنسان ؟ سنحاول التوضيح :
أولاً ، من هو الخائن علاء عبد الفتاح ؟
هو أحد الذين تم تدريبهم في دولة " صربيا " على طرق التخريب و نشر الفوضى في البلاد و تحديدا على ما يسمى " حرب الا عنف" و هي تقوم على هدم المنطق و تدمير الإحساس بالمسؤولية ، تحويل القضايا الجاده إلى مادة ساخرة ، تستقطب الجميع ، و تستهدف العقول الهشه و أصحاب المواقف المتأرجحة من المواطنين ، و الخلاصة ، هي أحد حروب الجيل الحديث ، و تأتي ضمن بروتوكولات حكماء صهيون لمحو القضايا الوطنية و تحويلها لمادة ساخرة ، و خلق جيل من التافهين الكافرين بالوطن و أصحاب العقول السطحية !!!
ثانياً ، كيف يتم منح الجنسية البريطانية لشخص غير موجود ببريطانيا و غير مقيم فيها ؟ لعل الإجابة ... لأهميته لأجهزة المخابرات المعادية لمصر ، و محاولة ابتزاز الدولة .
ثالثاً ، توضح الهجمة المنظمة ضد الدولة المصرية ، كم المؤمرات الخارجية لإفشال مؤتمر المناخ بأي طريقة .
رابعاً ، أين حقوق الإنسان من دولة بريطانيا التي لم تعرف سوى القتل و الاحتلال و سرقة ثروات الشعوب طوال تاريخها البغيض ؟
و الخلاصة ....
مصر القوية تؤرقهم ، الجمهورية الجديدة تقض مضاجعهم ، و جيش مصر القوي يمثل العقبة الوحيدة أمام أحلامهم بإعادة احتلال الدول العربية بمسميات جديدة ، و يتخيل اولئك الشياطين أنهم يستطيعوا ابتزاز مصر ، لكن هيهات ، فمصر لا تقبل إملائات من أحد .
لعل العقول قد وعت و العيون قد رأت ما يحاك لمصر من مؤمرات ، يتم تجهيزها من أعتى أجهزة المخابرات الأمريكية و البريطانية و غيرها ، و هو ما يستدعي الالتفاف حول راية الوطن و دعم قيادته الوطنية المخلصة ، و الوقوف بكل قوة خلف المؤسسات الوطنية من جيش و شرطه و .... حفاظا على بلدنا و على مستقبل أولادنا .
تحيا مصر .. لتحيا الأمة ، تحيا مصر .. لتزول الغمه .. تحيا مصر و ستحيا
٠