نجاح مؤتمر المناخ COP27 شهادة ميلاد جديدة لوعي الشعب المصري
تحولت مصر اليوم إلى قبلة العالم كله شعوباً و حكومات ، محبين أو كارهين ، داعمين أو متواطئين ، فالجميع انتظر رؤية الجمهورية الجديدة و هي تنظم أكبر مناسبة عالمية تخص التغير المناخي ، و يحضرها الآلاف من القادة و الرؤساء و الملوك و غيرهم من المنظمات الدولية و المهتمين بهذا الشأن ، و سط دعوات المخربين و الإرهابيين لإفشال الحدث العالمي بحجج واهية و دعوات مشبوهة .
لكنها مصر ، تظل قادرة على مواجهة المؤامرات الداخلية و الخارجية ، راسخة قوية بوعي شعبها ، و قوة مؤسساتها الوطنية ، تتخطى المؤامرة تلو الأخرى ، و تسير نحو بناء الجمهورية الجديدة وسط عالم يموج بالخراب و يعاني من الحروب ، و كما قلنا و أكدنا ، يظل وعي الشعب المصري العظيم حائط الصد الأقوى .
راهن لقطاء الدول ساكني " لندن " و أخواتها من عواصم الخراب ، راهنوا على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعم العالم بما فيه مصر ، و استخدامها كورقة ضغط علها تحرك المصريين ضد بلدهم ! و نسي هؤلاء الخونة أن أبناء مصر طالما افتدوها بدمائهم و افتدوا ترابها بأرواحهم طوال سبعة آلاف عام ، و أنهم مستعدين لتحمل أقصى الظروف للحفاظ على الكنانة مهما كانت الصعاب .
شعب مصر اليوم يعلنها قوية مدوية ، لا للخراب و نعم للبناء و التعمير ، رافعاً راية التحدي و الوعي ، داعما لقيادته الوطنية المخلصة ، باعثا برسالة إلى أهل الشر و خونة الاوطان تقول : خبتم و خاب مسعاكم و ظللتم مطرودين عملاء بلا ثمن و لا قيمة .
تحيا مصر بوعي شعبها ، تحيا مصر.
٠