الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم : محمد على فؤاد
الصداقه على مواقع التواصل الاجتماعي من الموضوعات المهمه التى أن يجب أن ينتبه لها جميع مستخدمي تلك المواقع فالكثير ينظر للصداقة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ويعتبرها كالصداقة الحقيقيه بل فوجئت ببعض الأشخاص يدعى كذبا بان(( س ))من الناس صديقه على مواقع التواصل الاجتماعي هو صديقه فى الحقيقة وعندما سئلت(س)نفى ذلك الكلام تماما
وفى ذات السياق هناك بعض ضعاف النفوس واصحاب الهوى والمتحرشين يقوم بارسال طلبات صداقه لبعض النساء المتزوجات والفتيات وعند قبولهم طلب الصداقة يتفاخر هذا المريض بانه يعرف السيدة أو الفتاه الفلانيه ويستشهد بصداقته لها على مواقع التواصل وهناك أيضا البعض ممن يصدق هذا الكلام مما قد يؤدى إلى الاساءة إلى سمعة تلك السيدة وقد يترتب على ذلك بعض المشاكل الاسريه والتى قد تنتهي بتفكك الاسرة وانتهاء العلاقة الزوجية وليس هذا فحسب بل يقوم بعض ضعاف النفوس باتخاذ قبول الصداقة كذريعه للحصول على صور تلك السيدة والتشهير بها او فتح باب لسوء الظن بتلك السيدة عن طريق قيامه بالتفاعل والتعليق على منشورات تلك السيدة مما يعطي ايهام أو تصور خاطئ لدى البعض بان هناك علاقة بين تلك السيدة وهذا المريض والطامه الكبري هناك البعض من هؤلا المرضى يستغل قبول الصداقة فى التحرش بتلك السيدة طريق ارسال رسائل الكترونيه تحتوى على الفاظ غير لائقة وتلك الجرائم تعجع بها المحاكم الاقتصادية وهى مثال من الواقع على توابع قبول الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي وليس هذا فحسب فهناك الكثير والكثير من السلبيات الناتجة عن قبول الصداقة بين الرجال والنساء على مواقع التواصل الاجتماعي فكثير من الأشخاص يدعي المثاليه والتدين على مواقع التواصل وذلك من اجل نصب الفخاخ للسيدات والفتيات حتى يقبلوا صداقة ذلك الشخص
ومن الامثله على ذلك التى عاصرتها كان هناك احد الاشخاص يعمل فى مهنه من المهن فقام بعمل صفحه على فيس بوك وقام بوضع صورة شخصية وقام بنشر بعض المنشورات والادعيه كفخ حتى يستقطب بعض طبقات المجتمع الراقي ونجحت الحيله وتمت قبول صداقته وقام احد الاشخاص بخطبة احدى الفتيات و علم مصادفة ان هذا الشخص المريض سئ السمعه صديق عند خطيبته مما فتح باب سوء الظن عند هذا الخاطب مما ال به الحال إلى فسخ الخطبه من تلك الفتاة بسبب صداقة هذا الشخص المثالى المتدين على موقع التواصل والذي هو فى الواقع من اصحاب السمعه السيئة والذي ينفر منه الجميع بسبب افعاله السيئة فى الواقع وفسخت الخطبه لكن المخطوبه التى اخذت بتلك الجريرة لم تعلم ذلك السبب قد يقول القائل ان مافعله الخاطب نوع من المبالغه وسوء تقدير للأمور وان الصداقة على مواقع التواصل صداقه الكترونيه وليست صداقه حقيقية لكن هذه ليست وجهة نظر الجميع فنحن فى مجتمع تختلف فيه طباع الأشخاص وتتفاوت العادات والتقاليد لكن مافعله هذا الخاطب فعله بدافع الغيرة وهى طابع فطري لدى جميع افراد المجتمع وخاصة المجتمعات الريفيه
مما يدعونا جميعا إلى التحوط والتحري واتباع الحذر فى صداقتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفتيات والسيدات فليس كل من يدعى المثاليه والتدين على مواقع التواصل الاجتماعي هو مثالى ومتدين فى الواقع فقد اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي فخاخ ينصبها المتحرشين واصحاب الهوى
وسيئي السمعه من اجل الدخول فى علاقات غير مشروعه مع السيدات والفتيات فقد تكون السيده سليمة النيه ولاتعلم حقيقة هذا الشخص فى الواقع لكنها فى النهايه ستجد نفسها اما ضحيه لهذا الشخص او متهمه بسببه من وجهة نظر بعض افراد المجتمع لكن غلقا لهذا الشر الكبير وغلقا لباب سوء الظن ادعو السيدات والفتيات عدم قبول صداقة الغرباء
قد يقول البعض ان موضوع الصداقة على مواقع التواصل موضوع هين ويسير ولايحتاج كل هذا الكلام فاقول أن سبب قيامى بكتابة هذا المقال ما عاصرته من خلال الواقع العملي من مشكلات لاتعد ولاتحصي كانت الصداقة على مواقع التواصل السبب والمحرك لتلك المشكلات فبسببها فسخت الكثير من الخُطب ولم تتم الكثير من الزيجات بل ادى ذلك الأمر الى حدوث الكثير من المشكلات الأسرية والتى انتهت بالطلاق والفرقه بين الزوجين وهذا امر قد يتعجب منه الكثير من الفتيات لكن الكثير من الرجال يعلم هذا الأمر جيدا وهذا من باب النصيحة ليس الا وكل امرئ فى النهايه سيجني ما اقترفت يداه ولن ينفعه الندم بعد ذلك فالبكاء على اللبن المسكوب لايجدي
واتذكر فى هذا الموضع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم _عن أبي عبدالله النعمان بن بشيرٍ - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،. رواه البخاري ومسلم