المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022 " فكر جديد و حلول و اقعية بقلم : فريد عبد الوارث
انطلق اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول من " المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022 " المقرر انعقادة خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري ، و الذي تنظمة الحكومة المصرية بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لمناقشة أوضاع و مستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، و المفكرين، و الخبراء المتخصصين ، في كافة المجالات ، و هو ما يعد فكرا جديداً لعرض و مناقشة كافة الأوضاع على مرأى و مسمع من كافة أطياف الشعب المصري .
و بحسب المعلن عن أجندة المؤتمر ، فإنه سيضم العديد من الجلسات على مدار أيام انعقاده ، و التي تتضمن 3 مسارات أساسية .
يشمل "المسار الأول " السياسات الاقتصادية الكلية .
بينما يركز " المسار الثاني " على تمكين القطاع الخاص و تهيئة بيئة الأعمال .
في حين يُخصص " المسار الثالث " لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة .
فكر جديد يناسب الجمهورية الجديدة
و من المعروف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص منذ تولية رئاسة الجمهورية على مصارحة و مكاشفة الشعب و إشراكه دائما فيما يخص مستقبل الوطن و همومه و تحدياته ، و هو ما يعتبر فكرا جديدا يحترم عقلية المواطنين و يجعلهم شركاء في قيادة سفينة الوطن نحو المستقبل ، كما أنه يقطع الطريق على أعداء مصر الذين يروجون الإشاعات و الأكاذيب ، و تلك أهم سمات الجمهورية الجديدة التي وضع أسسها فخامة الرئيس منذ ثورة الثلاثين من يونيو التي أعادت لمصر مكانتها و أنقذتها من الغرق على يد جماعات الظلام .
فبمجرد نظرة بسيطة لخريطة العالم و للدول التي وقعت في مستنقع الانحلال و التفكك ، كافية لمعرفة كم التحديات التي اجتازتها مصر - بفضل الله - و حكمة القيادة السياسية خلال السنوات القليلة الماضية .
و لسنا بحاجة للتذكير بأهمية الالتفاف حول راية الوطن و قيادته ، فذلك هو السبيل الوحيد للنجاة و العبور بمصر لبر الأمان ، فما عاد أحد في العالم أكمله يمتلك رفاهية الخلاف أو الاختلاف ، فالعالم يمر بأسوأ فترة اقتصادية في التاريخ الحديث منذ الحرب العالمية الثانية .
