عبدالحى عطوان يكتب : احذروا جماعة صناعة اليأس
لنكن صادقين مع أنفسنا أننا اليوم لدينا أزمة حقيقية في صناعة الرأي العام فأحداث «ثورة» يناير فتحت المجال للعامة ومجهولى الهوية وأنصاف المثقفين فجأة وبدون سابق إنذار ليطلق الجميع الآراء كرصاصات مدفع رشاش لا تميز بين الصواب والخطا بين الحقيقة والكذب والتلفيق فقط تصيب في طريقها كل ماهو راسخ من قيم وثوابت مجتمعية ودينيه وتكذب كل الإنجازات وتضلل كل خطط التنمية التى تتم على أرض الواقع
ومن الطبيعى أن يعبر الرائ العام عن المعلومة الحقيقية لكن وجود الفيس بوك والتوتير جعل جحافل من الحمقى تطلق الاراء في كافة الإتجاهات والتيارات وتتكلم مثلها مثل الحاصل على جائزة نوبل
لذا يجب أن نكون حذرين، فعصابات صناعه اليأس تبرع في إستهلاك كل إنجاز يتحقق على أرض البلاد، فهم لا يرون الدولة وتحدياتها إلا بقلوب حاقدة وعيون عمياء خلف نظارات سوداء
وعلى الدولة.... أن تعى أن أفضل طرق لصناعة الوعى هو إشراك شرائح أكبر من الشباب في النهضة الشاملة ورؤيتهم للمشروعات على أرض الواقع وهو ما يقوم به بالفعل حزب الشعب الجمهورى بسوهاج بقيادة المهندس محمد عويضه الأمين العام تحت رعاية اللواء طارق الفقى محافظ الإقليم
وفى النهايه ،،
نحن نحتاج إلى قانون صارم من الدولة يطبق على الجميع بلا أستثناء ضد من يقوم بنشر المعلومة المزيفة أو تضليل الرأى العام أو صناعة الأحباط واليأس ثم يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة في التوعية والتصدى للاكاذيب