عبدالحى عطوان يكتب : دور الايتام وكوارث وزارة التضامن
رحم الله العزيز وائل الاببرايشي فما زالت تغطيته عن معاناة الاطفال داخل دار الايتام عالقه بالاذهان فقد كان منحازا تماما اتجاه هؤلاء قد يكون هذا المقال ليس الاول او الاخير عن كوارث وزارة التضامن التى بات لا يختلف احد على ان ادائها تراجع برغم دعم الدولة المصرية لها من خلال مبادرة تكافل وكرامة لكن تبقى الكارثة الاكبر لهذة الوزارة هى دور الايتام التى اصبحت خارج السيطرة والرقابة تماما
والحقيقة الثابتة والمؤكدة عندما تفشل الوزيرة فى حل مشكلة طفل وتفضل نقله من اسرة تعشقه وترعاة الى دور للايتام الذى يمثل معتقل للطفولة البرئية فهذا يكفى لاقالتها
ومن المعروف ان اطفال الملاجئ تتعدد ما بين اطفال مجهولى النسب الى اطفال المطلقات والارامل والزواج الثانى وتتنوع فى الاعمار والطباع والبيئات
وفى الحقيقة ما يقوم على هذة البيوت شخصيات غير مؤهلة تماما حتى لرعاية انفسها فهى اما فشلة مجتمعيا او معقدين نفسيا وذهنيا انتهاكات داخل هذة الديار بدءا من الاذلال البدنى والنفسي الى الضرب والحرمان وتنظيف دورات المياه الى الاعتداءات البدنية والجنسيه
النتائج .. انتشار كثير من الامراض الجلدية والمعدية مثل حشرات الراس والجرب .. الخوف والرعب من طريقة العقاب القاسية
ثقافة المجتمع التى تتعامل معهم على انهم اما اطفال لقطاء او لصوص مجرمين وتعرضهم للتنمر داخل المدارس من زملائهم وتحقير طموحهم