عبدالحى عطوان يكتب : فخامة الرئيس هل آن الآوان ؟
هل آن الآوان..... أن تتخذ الحكومة قرارات إقتصادية قويه تثبت بها أن المواطن على رأس أولوياتها وما تتغنى به وتردده من من قبل أبواقها حقيقه و ليس للإستهلاك الإعلامى
هل آن الآوان.... لفتح باب تراخيص البناء وتسهيل إلاجراءات وإنهاء ملف المصالحات بالمدن والقرى لفتح باب رزق لقطاع كبير من المهن الحرة والعمالة اليوميه وبالتالى عودة دورة راس المال بالسوق لطبيعتها
هل آن الآوان....التوقف عن العبث فى ملف الإستيراد المتوقف منذ ستة شهور بسبب عوامل كثيرة بدأ من الشهادة الإستيراديه، مروراً بالجمارك ،فى ظل دولة تستورد بحوالي 6 مليار دولار شهرياً ،ما يحدث بالتحديد فى هذا الملف هو قتل للإقتصاد صناعة وتجارة وغذاء ودواء وأرتفاع أسعار وإحتكار
هل آن الآوان ....تغيير الوجوه الإعلاميه التى باتت غير صالحة لطبيعة المرحلة فالصورة التى باتت فى ذهن المواطن عنهم الكذب والتضليل وترويع الناس ونشر حالة من الرعب الوهمي الهلامي دون تحديد مما ينتج عنه سلوكيات سلبية ضارة بالإقتصاد
هل آن الآوان.... معاملة المصريين بالخارج معاملة المستثمر الأجنبي والتيسير عليهم بدلاً من هروبهم والإستثمار بالخارج بشراء مساكن وأصول بتركيا وغيرها وبالتالى إنسحاب رؤس أموال مصرية من السوق
هل آن الآوان.... إتخاذ سياسات جادة نحو التعليم والصحة وأعتبارهم أمن قومى وإنصاف المعلم والطبيب مادياً ومعنوياً ومساواتهم بباقى المهن الأخرى كالقضاء والكهرباء والجيش والشرطه
هل آن الأوان .... أنصاف الفلاح خاصة بالصعيد بمشروعات قومية للسماد والمبيدات والتقاوى والتيسير عليه فى الرى ومنحه التقيم المناسب عندالتوريد حتى لا يهجر أرضه
هل آن الآوان .... التصدى لشركات قروض الأموال الجديدة مثل تساهيل وريفي ومشروعى وتنميه وخلافه التى انطلقت من مبدأ عوز المواطن وإحتياجه فتسببت فى حبس الآلاف وزيادة نسبة الغاريمين والغارمات ١٠٠٪
هل آن الآوان .... بتقنين أو ترخيص منظومه التوك توك التى باتت تمثل الفوضى والبلطجة والسرقه والتحرش بل تمثل صورة قميئة فى وجه مصر الحضارية ولا تنطبق مع شعار الجمهورية الجديدة
هل آن الآوان.... بمصارحة حقيقية للشعب بالموقف الاقتصادى بموضوعية ورؤية والسماح بمشاركة القطاع الخاص والاستعانه بالقامات الإقتصادية وبذوي الخبرة المخلصين بالداخل والخارج لوضع حلول فورية وسياسات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل .فالأقدام الإقتصادية التى تتصدى للمشهد تغوص في بحار من الرمال المتحركة
فخامة الرئيس أخيراً ...
هل آن الآوان لهذا الشعب لمن يحنو عليه بنهضة تعليمية وصحية و زراعية وصناعية حقيقية بعيدا عن الأبواق الإعلامية المضلله