عبدالحى عطوان يكتب :- فساد الإتحاد المصرى
وقائع فساد الإتحاد المصرى لكرة القدم كثيرة جداً ومستمرة بدءاً من سرقة المستندات لسرقة الجوائز لإهدار المال العام لإنتخابات ديكورية أتت بجمال علام وحاشيته لكن أن تكون هناك واقعة بهذة الفجاجة وتمر بدون محاكمة أو محاسبة من الأجهزة الرقابية والسيادية هذا ما يجعلنا نضع علامة إستفهام عن مسلسل الفساد المستمر ونهب المال العام دون حساب
هل يفسر لنا القائمين على الإتحاد المصرى كيف تعاقد الإتحاد الإيراني لكرة القدم مع مدرب منتخب مصر السابق كارلوس كيروش لمدة أربعة أشهر مقابل راتباً شهرياً 50 ألف دولار بينما هو نفس المدرب كان يتقاضى راتب 130 ألف دولار شهرياً لتدريب منتخب مصر
وما يوضح خطورة الفساد على الدولة عندما أجرت منظمة العفو الدوليه أستطلاع رائ عن أهم خمس قضايا تؤرق الشباب وتهدد مستقبلهم فى ظل حقوق الإنسان جاء الفساد فى المرتبه الأولى أى فى المقدمة ثم تلاه التغير الإقتصادى ثم التفاوت فى دخول الإفراد ثم العنف ضد النساء ثم الإرهاب ثم التغيرات المناخية هذا الإستطلاع الذى أجرى على شريحة ١٠ آلاف شاب من ٢١ دوله فى أعمار من ١٨ سنة حتى ٢٣ سنة يؤكد أن الفساد أخطر من الإرهاب على الدول
والمثير للدهشة ويضع علامة استفهام كبيرة أن الدوله برغم ظروفها الإقتصادية الصعبه جداً ومع ذلك تمارس بعض القيادات والهيئات السفه فى الإنفاق الحكومى للمال العام دون رقابة ودون تخطيط والكارثة أن تلك الوقائع برغم النشر عنها تمر دون حساب أصحابها