قدوتى ... بقلم : محمود حسن
إذا سألك أحد الأشخاص أو الأصدقاء بلا سابق ترتيب:
من قدوتك؟ كيف سيكون رد فعلك؟
هل ستجيب بصدق لأنك تعرف قدوتك جيداً أم ستفكر في الإجابة الأقرب إلى الصواب حتى لو لم تكن حقيقية؟
هل ستكون صريحاً.. وتقولها بلا مواربة: ليست لي قدوة؟
أيا كانت إجابتك عزيزي القارئ .. أوجه سؤالى ونتمنى ألا يحار أحد منكم وهو يختار قدوته بشرط أن يحسن الاختيار.
وهنا أتوقف عند السؤال وأنضم للقراء والمتابعين وأكتب إليكم " قدوتى " والتى لا يختلف عليها إثنين فهى من الشخصيات الشبابية وواجهة مشرفة للجميع ، كم أتابعه بشدة فى تصرفاته وقراراته وأخلاقه وفى عمله السياسي والاجتماعى ، فهو أعطى لكل شاب فرصة للتفكير فى المشاركة المجتمعية والسياسية تحت ظل قيادة سياسية حكيمة متمثلة فى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى لم تتوقف مناشادته بضرورة تمكين الشباب وضخ دماء جديدة واتاحة المناخ المناسب لهم لتنمية الحياة السياسية ..
وإليكم أكتب: " قدوتى " المهندس / اشرف رشاد الشريف " الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن وزعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب ، وفى الحقيقة لست انا الوحيد الذى يعتبر قدوة لي ولكن هو فعلا قدوة لكل الشباب.
نجح المهندس النائب أشرف رشاد فى عرض الشباب كصورة حقيقية كبُناة للحضارة والتقدم ولمستقبل مشرق ، جاء ذلك على هامش مشاركته بندوة تثقيفية جذبت إنتباهى كانت بعنوان "دور الشباب فى بناء الأوطان" بقصر ثقافة قنا والتى أوضح فيها أن الشباب في كل أمة هم قلبها النابض، وعصب حياتها، وسر نهضتها، وعنوان تقدمها، وأمل مستقبلها، وبحر علمها الفياض، وهم أعظم ثروة في الأمة،وأشار إلى أن أهمية الشّباب تجلت في التوجيهات النّبوية؛ حيث وردت كلمة الشّباب في الخطاب النّبوي في أحاديث كثيرة تدل على الاهتمام بهذه الفئة، ولقد كان صل الله عليه وسلم كثيرا ما يطلب مشورة الشباب، وينزل على رأيهم.
وكان المثال الحقيقى لاهتمام الدولة بالشباب هو تنسيقية شباب الأحزاب ورؤية السيد الرئيس والتى جسدت واقع حقيقي لاهتمام الدولة بتمكين الشباب سياسياً وفكرياً وإتاحة الفرصة لهم للحوار والمشاركة والتعبير عن رؤيتهم.