إذا رأيتني فأبكي" جفاف أنهار أوربا ودخول العالم في مجاعات
(إذا رأيتني فابكي )هذه عبارة مكتوبه علي حجارة ضخمه أسفل نهر لوار الفرنسي وجدوها الفرنسيين بعد جفاف هذا النهر وعند البحث اكتشفوا أن هذه العباره مكتوبه من القرن ال١٣ وهذا تحذير للعالم آتي من سكان الأرض في القرن ال١٣ فهذا النهر من الانهار العزبه في فرنسا وهو نهر مهم وغيرها من الأنهار المهمه الكثيره في أوربا التي جفت وسنتحدث عنها في هذا المقال فنهر لوار الجاف في فرنسا كان طريق لنقل البضائع والمواد الغذائيه وتبريد المفعلات النوويه ومصدرا لري الأراضي الزراعية في فرنسا وهذا النهر يربط بين أغلب مناطق فرنسا .
ولك أن تتخيل عزيزي القارئ حرب المياة الان في جميع أنحاء العالم فمثلا أثيوبيا وما تفعله في السودان ومصر ومحاولة سرقة حصص هذه الدول في المياه والسدود التي تبنيها تركيا لسرقة حصص العراق وسوريا وضياع حقهم في المياه وايران تمنع المياه التي تذهب الي نهر دجله ببناء سدود فهناك دول كثيره مهدده بجفاف المياه في ارضيهم وبالتالي دخول المجاعات قريبا إذا استمر الحال علي ماهو عليه الآن فستحدث الكارثه وهذا ليس ترهيبا بل يجب علي من يحمل هذا الملف في هذه البلدان إيجاد حلول وحلول سريعه لإنقاذ العالم وانقاذ دولهم .
ونتناول باقي أنهار أوربا الجافه ومنهم نهر من أهم أنهار أوربا التي ظهرت فيه نفس العباره (إذا رأيتني فأبكي ) وهو نهر الراين في ألمانيا ويمر هذا النهر علي ثلاث بلدان أوربية وهي المانيا وسويسرا وفرنسا وهذا النهر جف تمام وقامت شركات الشحن التي كانت تمر في هذا النهر سفنها بالاغلاق تمام حتي تعود المياه للنهر مرة اخري فاوربا عزيزي القارئ تجف نهر تلو الاخر فاوربا الان تخاف من المجاعات وهذا سببه بالطبع تغير المناخ والاحتباس الحراري و كثرة انبعاثات الكربون لزيادة المفعلات النوويه وزيادة تقدم الدول والتوسع في المصانع والصناعه وبسببها يعقد العالم كل فتره قمة التغير المناخي ولاكن هذه القمه لاتأتي بحلول ولا تأتي بجديد بسبب عدم حضور دولتين قد يكونوا هم من فعلوا هذا في العالم الا وهم دولة روسيا ودولة الصين فانهم لم يحضروا ولا قمة في وقت العالم فيه ينهار في وقت تأتي فيه كارثة سرقة الأمطار بالتكنولجيا والتقدم وفي المركز الأول في هذا المجال هي الصين وروسيا الذين هم أنفسهم من غير المناخ فانهم يغيروا المناخ بطرق مخالفه كثيره واحترافيه لتقدم بلادهم .
وهناك أحداث كثيرة ترتبت علي هذا الموضوع ومنها كابوس العالم الجديد وهو حظر تصدير الغذاء التي اتخذته بالفعل ١٤ دوله في العالم وهم الدول التي يعتمد عليها العالم في سد عجز الغذاء في بلادهم ومنهم مصر حظرت القمح والعدس والفول من التصدير ومنهم الهند التي حظرت القمح لخوفها من المجاعات ومنهم روسيا نفسها التي حظرت القمح والذرة من التصدير وغيرها من الدول الهامه في تصدير المواد الغذائية.
وفي النهاية عزيزي القارئ يجب اتخاذ قرارات سريعه وفعاله من قادة العالم لإنقاذ العالم من الهلاك وقد حان الوقت ان يكون لقمة تغير المناخ دور في تغير المناخ بالفعل .
حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.
