" الحرب العالمية الثالثة " .. الصدام الأمريكي الصيني قادم بقلم : - فريد عبد الوارث
لم تكن الحرب الروسية الأوكرانية سوى إحدى محطات الصدام الأمريكي الصيني ، حيث أراد رعاة البقر تقليم أظافر الصين و قص أجنحتها تمهيدا للقضاء عليها ، و المتابع لحرب التصريحات الإعلامية المتبادلة بين الطرفين يعي جيدا أن الصدام المدمر بات على الابواب ، و أن الحشد و الحشد المضاد إعلاميا و عسكريا قد وصل مداه ، فهل باتت الحرب العالمية الثالثة على بعد خطوات ؟
إليكم بعض التصريحات من الجانبين ...
الرئيس الصيني محذراً بايدن خلال مكالمة جرت بينهما منذ ساعات :
" أولئك الذين يلعبون بالنار سيحترقون في النهاية ، و أتمنى أن تفهم الولايات المتحدة ذلك بشكل جيد" !
و هذه المكالمة تذكرنا بمكالمة بايدن و بوتين قبل إجتياح أوكرانيا ، و التي تضمنت وقتها تحذيرات متبادلة بين البيت الأبيض و الكرملين حول إحتمالات غزو أوكرانيا ، فهل هذه المكالمات للتحذير، كما يقولون في الإعلام..؟!
أم للتمهيد قبل بدء العمليات؟!!
مجلة جلوبال تايمز تعنون :
الصين و أمريكا على بعد خطوة واحدة من حرب كبيرة !!! بسبب الزيارة المرتقبة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي لتايوان .
يبدو أن هناك منهجية أمريكية واضحة في التصعيد ضد حلفاءالمعسكر الروسي شيئاً فشيء و قد يتسارع هذا التصعيد في حال ظهرت بوادر أي إنتكاسة عسكرية في الجانب الروسي في أوكرانيا .
و ماذا عن أمريكا ؟
بعد تهديدات الصين ضد زيارة وفد من كبار الحزبين الجمهوري و الديموقراطي برئاسة نانسي بيلوسي إلى تايوان ، أرسل البنتاجون حاملة الطائرات "رونالد ريجان" و مجموعة
السفن الحربية المرافقة لها إلى مضيق تايوان !
و دار الحديث عن أن طائرة عسكرية ستقل الوفد الأمريكي إلى تايوان .
و جاء الرد الصيني بأن أعلنت عن تدريبات عسكرية في نفس المنطقة غداً و بعد غد .
و الخلاصة ....
صدام و حرب عالمية ثالثة على الأبواب ، على مرأى و مسمع الجميع ! فمن سيدفع الثمن ؟ و هل يعي هؤلاء الشياطين ماذا سينتج عن صراع نووي ؟ و هل ستضحي الصين ب " تايوان " و تتجنب تلك الحرب ام أنها لن تتراجع عن ضمها ؟ ذلك ما ستجيب عنه الأيام و الشهور القادمة .