الحسد والحقد مرض ما بين الرغبة في التطور والعدوانية
شعور ونشاط طبيعى موجود في مجتمعنا وهو لا شك أنه مرض خطير ووضيع في حال إصابته للفرد فهو يهوي به إلى وحل السوء بكل معنى الكلمة، وهو في الغالب لا يصيب إلا ضئيل التربية والدين وعليل القلب ولا يغرنك ادعاءهم السماحة والإنسانية " إلا من رحم الله "
الحقد والحسد من أمراض القلوب الخطيرة على الإنسان في مجتمعنا وثمارها ثمار السوء! والحسد كما هو معلوم، بذل الجهد والعمل على زوال نعمة المقابل حتى وإن لم يحصل عليها الحاسد، نسأل الله تعالى السلامة والعفو والعافية.
ويشير العلماء إلى أن الحسد يسهم في تحسين الذات لان به نوعين ، لكنه يمكن أن يفسد المزاج بشكل كبير، وأحيانا قد يتسبب بالاكتئاب أو حتى يدفع الشخص إلى القيام بأعمال عدوانية
ويعتقد علماء النفس أن الحسد له شكلين، الأول خفيف، وينبع عندما يقلق الشخص أن غيره يملك ما يتمناه هو، لكن ذلك قريب من الإعجاب. ويرافقه دافع إيجابي بالرغبة في التطور ومحاولة تحقيق نتيجة مماثلة أو أفضل.
أما الشكل الثاني فهو الصعب عندما يترافق السعي للامتلاك بالرغبة للسلب وإثارة المشاكل للشخص المحسود. ويفصل بين هذا الشعور والشماتة خطوة واحدة، عندما يسعد الإنسان لحزن الشخص. ويرى بعض الباحثين أن هذا الشعور فقط هو الحسد ويصنف العلماء الحسد كشعور ضار، فالحسد في فريق العمل يأتي بنتائج عكسية، ما يؤدي إلى العداء بين الزملاء.