اسمع بعنيك .. لايف مقروء بقلم : محمود حسن
انعدام الثقة
من السبب في انعدام هذه الثقة بين المواطن والموظف ؟..
وكيف تعود لطبيعتها ؟
،، بالحديث مع بعض المصادر الخاصة تلقيت الاجابة بصدمة جعلت قلمى يرتجف وانا أدون الاجابات فى أجندتى الصغيرة ، مردفاً لى " اسمعنى بعينك وافتح لايف بقلمك " ، قضية عدم الثقة بين المسئول والمواطن والتى نستشعرها يومياً في اغلب المصالح الحكومية بسوهاج اندثرت في " الخيار والفقوس " المثل العربى الشهير ، " سطر وسيب سطر " على "حد قوله" ..
وأضاف " غياب الكفاءة " وعدم المرونة فى التعامل "أصبح هناك حائط صد بينهم ،، في الوقت الذي يناشد فيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى لجميع أطياف المجتمع المحب لبلده ووطنه وحتى لا تتوقف محاولات
مد جسور التواصل بينهم لحل لوغاريتمات العلاقة،
والتى ربما يكون الصحفيين والاعلاميين هم الوسطاء بين المواطن في الشارع والمسئول داخل مكتبه لمناقشة الأطروحات والمقترحات المقدمة في القضايا والملفات التي تعيش بينهم وفك شفرة انخفاض مستوى الثقة والتواصل .
وخلال متابعتى لبعض المؤسسات شعرت بتحديات كبيرة يعيشها بعض المسئولين دون عرضها على أحد و تعثر المسئول في حل بعض مشاكل المواطنين ،، بسبب غياب عرض كشف حساب حقيقى ومستوى الخدمة المقدمة و أيضا طريقة التعامل والتواصل مع المواطن فهى مقياس لتلك العلاقة .
وأخيرًا..الاجابة على السؤال الثانى من العنوان ..نبدأ جميعاً بمد جسور الثقة والتواصل المجتمعى وصنع الحوار ونقتدى بخطوات فخامة الرئيس السيسى ونرتقى بمجتمعنا الأصيل.
