حلمي الصغير
من انا ؟ ومتي تحقق احلامي ؟! وكانت بداية تساؤلات لنفسي في كل ليلة الي متي سنظل ثابتين ومحبطين لما لا نحاول ان نحفر في الصخور ؟! لما اري نفسي عاجزا؟! واري ان احلامي ليست الا احلام خيالية كان يراها طفل صغير في منامه وذلك الطفل هو نفسة كان يتمني لحظة من المستقبل ليري نفسة ناجحا ومحققا احلامة ولو لمرة واحدة كان يتمني مرور الايام كالثواني كان يتمني ان يرسم عقله الباطن حلمه في اجمل صورة ويعيش بها حتي ولو في منامة وفي خيالة وللاسف ولسنة الحياة كبر واصبح ثابتا وهو متعجب من نفسة قائلا فى داخله ماذا يرضيكي يا نفسي ؟ حيث كل ليلة تدور الصراعات بين الطفل الصغير الذي بداخله ونفسه فماذا حدثت لنفوسنا؟! فنحن الان نتذكر طفولتنا وضحكتنا وبساطتنا ونتمني فقط ثانية واحدة لتعود وفي الصغر ونتمني ان الايام تمر ولنري طموحاتنا واحلامنا وانفسنا علي حقيقتها وليست حلما محدوود الوقت في المنام لنري انفسنا التي طالما حلمنا لنراها ونتخيل وجوهنا ونقابل وجوه جديدة ونعش حياة جديدة لطالما حلمنا بها أكانت رؤيتنا للحياة من البداية خاطئة؟ ام كنا لا نعرف حقيقة الفشل في كل شئ؟ لكن مازال الطفل بداخلى يطمئنني ويقول لى فنستمر لم نقف ولم نستسلم واجدا نفسي تجيب علية بان الواقع يقتل احلامنا وقلوبنا فقسوة الناس والعالم والظروف تقتل شغفنا اندهشت من اجابته واحساسة الذي احسسني به فقال نستطتيع قتل الواقع وصراعه باحلامنا وطموحاتنا المستمر خلقنا من اجل المحاولة الم يكن من الافضل ان بقلوبنا نعافر بدل الاستسلام ونحفر في الصخورفلربما ننجح الم تتمني قديما ايجاد مواهبك واحلامك من الله ؟ والان لقد وجدتها هيا انطلقي واستغليهم وابدعي وحتي ان لم نستطع سواء كتابة اسمنا علي رمال فيكفي كتابتة و حتي اذا استمرينا علي هذا الوضع فيكفي ثقتنا بانفسنا وفلنثق ان بعد العسر يسرا وانتي تعلمي جيدا ان هذا حلمنا الذي طالما حلمنا به ومن اجل المحاولة من اجلة فلنكف عن التفكير والوقوف ثابتين وننطلق واجد بداخلي لقاءا غريبا لا استطيع تفسيرة بين طفلة ونفسي في داخلي و كانهم يلتقيان في الواقع وتتذكر نفسي ضحكاتها قديما ومواقفها واكبر مشاكلها وتبتسم وتذكر الطفلة نفسي ببرائتها وتضحك يعود قلبي ونفسي كما كانا وكان الماضي والحاضر المستقبل يتجمعان معا في مخيلتي ليرويان لي قصة جميلة تجعلني استمر وتجعلي لباقية حياتي مذاقا واملا مختلفا