الرومانسيه في حياة المراه هل تتغير بعد الزواج ام تختفي
الانثي ذلك الكائن اللطيف الظريف الاليف الذي اذا أهل بمكان صاحبته السعاده والفرح والسرور وولي النكد والحزن هاربا مهزوما تعيس من كم ما تملكه هذه الانثي الرقيقه من مقومات كبيره البهجة والسرور فالانثي هي الكائن الوحيد الذي تبحث عنه باقي الكائنات ولا تتعب أو تيأس بل أنه الكائن الحي الذي لا تتوب منه سائر المخلوقات.
الانثي حينما تحب تصبح اجمل المخلوقات واخطرهم فهي تحب بما اوتت من جوارح ومشاعر تقاتل من أجل من دق قلبها من أجله تقاتل الجميع حتي الحبيب أن لزم الأمر حتي يستمر نهر الحب في الفيضان ولا ينطمث طميه .
لكن في قصة الحب الانثي سطور طويله لابد أن نقراها بعناية حتي تتمكن من حل بعض الألغاز التي قد تورقنا إذا فشلنا في حلها .
الغالبية العظمى من الرجال يحفظون المراه جيدا قبل الزواج بل إنهم يعشقونها بشغف فاغلبهم لم يكتشف أسرارهم أو بالادق لم يرون منها الوجه الاخر كما يطلقون الكل يعرف كيف تحب المراه ولابد أن يعرف حتي يتمكن من خطف قلبها لابد أن يعرف مدخل كل امراه او علي الأخص تلك التي تسكنه فواده وعقله الكل يعرف الرومانسية جيدا اين تسكن في قلب تلك الجميلة الرقيقة وكيف تتشكل من هي المراه ذات الطابع الرومانسي تلك التي تحب وتتحدث بالحب تحي به ويجالسها الحب اينما جلست يرحل معها اينما رحت الكل يعرفها لأن المرأة حينما تحب لا تقوي أن تخفي ما تكنه صدورها من هوا .
تظل الرومانسيه جليست المراه امدا من الدهر حتي ينعم عليها الخالق بالزواج فتبدء رحلة التغير في منهجها الرومانسي يتحول قلبها وتتغير معالمه حتي طريقه حبها وهدوء رومانسيتها يتغير الي شكل اخر ولون مختلف من ألوان الحب
تتوقف الرومانسيه عند المراه بعد الزواج الي عدة أمورا من اهمها زواجها نفسه هل كان مبنيا علي حب مسبق ام زواج تقليديا زوجها هل هو الشخص المناسب والفارس الذي تمنته في صباها واحلام مراهقتها وأخيرا ظروف حياتها بعد الزواج هل اصبحت حياتنا كريمه هادئه ام جحيم مخفي تحت ستار ترتيبات القدر والنصيب .
فلو حاولنا أن نفنط تلك الأمور ببعض من التدقيق والتحليل نجد امور كثيره تستحق الدراسه مثلا اختيار المراه لشريك حياتها له دورا كبيرا في استمرار الرومانسيه في باقي أيامها وسنوات عمرها القادمه فالمراه عندما تختار وتحصل على اختيارها يبصبح عمر الرومانسيه في حياتها اطول بكثيرا إذا كان رفيق دربها ليس لها في اختياره شى يومها ستختفي الرومانسيه وستولي الي الفرار .
الأمر الآخر المقيم للرومانسية في حياة الزوجه طباع الزوج فالزوجه تعول كثيرا علي صفات زوجها تنتظر منه الكثير والكثير فهي ترسم له لوحة بليغة الكلام وتترقب في الشهور الأولي من حياتها الجديدة لعل القدر يكون حنينا بها فيرزقها بزوج تتجمع فيه كل الصفات لحظتها سيكون الرومانسيه مكان كبيرا في حياتها ولما لا وهي تجد كل موهلات الرومانسية مكتملة الأركان في حياتها
اخير تلعب الظروف الماديه والاجتماعية دورا مهما في استمرار الحياة الرومانسيه في قلب المراه فكلما كانت تلك الظروف مريحه خاليه من المتاعب والمصاعب كلما زاد فرص الرومانسيه في دنيا الانثي المزدحم بامورا عده
في النهاية تبقي الرومانسيه مرهون بأمور متفاوته في حياة المراه مابين ظروفها الخاصة وشكل الحياة بعد زواجها وطبع. زوجها ومعاملته لها تبقي الرومانسيه تصارع البقاء أما أن تكون أو لا تكون أو كما يقولون be or not to be