اكتئاب ولكن
مع دقات عقارب الساعة الثانية عشر من منتصف الليل كانت دقات قلبه تفوق دقات الساعة .
عندما جلس وبدأ يفكر فى أحزانه ومع يتعرض له ذلك الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره.
شريط من الذكريات يمر كل ليلة مع دقات الساعة الثانوية العامة ونتجيتها اولى جلدات الإحباط مع مكتب التنسيق ودخوله كليه لم يحلم يوما الالتحاق به .
الوقت الاصعب الذى يمر به بعد التخرج دوامة البحث عن العمل من أجل العيش وحلم الاستقرار وثانى جلدات الإحباط .
الى أن تظهر بطلتها البهية الحبيبة كانت الملجأ للهروب من أحزانه ووحدته عاش لحظات من الفرح ولكن لم يهنا له زمنه بتلك الفرحة ....بين التخلى ورفض الأهل لعدم وجود دخل ثابت جلدات أخرى واحزان تتجدد .
وفى كل ليلة تبدأ دقات الساعة ويبدأ يوم جديد فيوم مع الآلام يمضى ويوم مع الاحلام يمضى وشعور الوحدة وفقدان الأمل
إذا به فى إحدى الليالى يفكر فى ذلك الحبل المنسدل من سقف حجرته ويدنو منه ويقوم بلف الحبل وتعلو دقات الساعة ودقات القلب
ويبقى سؤال ماهى النهاية
فقدان الأمل
اليأس السائد .تلك هى مأساة
أما يظل بصيص النور المنسدل
من الأفق البعيد