جزيرة المنشاة المستجدة سقطت من ذاكرة المسئولين بسوهاج
الجزيرة المستجدة بمركز المنشاة قطعة فريدة من الجمال المبهر وسط النيل وتمتد من مدينة المنشاة الي قرب مدينة العسيرات جنوب مركز المنشاة علي مساحة 120 الف فدان ويقطن الك المساحة الممتدة من الخضرة في قلب النيل 11 ألف نسمة وبرغم ذلك الموقع الفريد لكن لا يجد أهل الجزيرة أي خدمات ضرورية تمكنهم من الحياة بشكل طبيعي عبد الباسط العميري من أهل الجزيرة يشير الي انعدام للخدمات الأساسية فلا يوجد بالجزيرة وحدة صحية تنقذ أي حالات طارئة بالليل ونضطر لعبور النهر ليلا بالمركب وكثيرا ما تموت الحالة قبل الوصول للمستشفي
ويشير مصطفي عايد الي أن وسيلة العبور لمدينة المنشاة عن طريق لنش لا يعمل طزال اليوم بجانب المخاطرة أثناء ذهاب التلاميذ لمدارسهم في مدينة المنشاة حيث لا توجد مدرسة بالجزيرة بحانب عدم وجود كهرباء منتظمة ونضطر لأستخدام المحولات التي غالبا ما تتسبب في كارثة
لا وحدة صحية ولا مدرسة ولا كهرباء ولا خط مياه شرب نظيفة فكيف تكون حياة كل هذه الالأف من مواطني الجزيرة هكذا صرخ مواطن من أهل الجزيرة والمثير أن هناك من تبرع بالأرض لأقامة مدرسة ووحدة صحية للجزيرة ولكن لم يتم أنجاز أي شيئ خدمي لأهل الجزيرة بالرام من توالد مختلف المحافظين وزيارتهم للجزيرة وتعدد شكاوي أهل الجزيرة لأعضاء البرلمان ووعودهم المتكررة وبسؤال رئيس محلس مدينة المنشاة شريف السيد عن نسيان المسئولين لمطالب الجزيرة اوضح أن المشكلة ان الحزيرة تتبع حماية النيل ولابد من التنسيق معها وجاري تخصيص قطعتي أرص من أملاك الدولة بالجزيرة لأنشاء مدرسة أبتدائية ملحق بها فصول للأعدادي
مع أنشاء وحدة صحية مصغرة وأشار الي تشغيل أتوبيس نهري لنقل أهل الجزيرة للمدينة بدلا من المراكب الشراعيية الخطرة
مع توافر لنش خاص لأسعاف الحالات الخطرة والجديربالذكر ان الجزيرة المستجدة
خرج من رحمها الكثير من الشخصيات المرموقة والشهيرة مثل المستشار رشدي حسين القاصي الشهير وعميد المحامين رفعت صديق رحمه الله وممدوح مهران
الصحفي الشهير .