عاجل بالمستندات إستقالة جماعية لأعضاء حزب حماة الوطن بندر طهطا وغلق المقر وإنهيار الحزب

مثله مثل كل الاحزاب التي سادت الشارع المصري خلال السنوات الاخيرة خاصة والتى تكونت بعد ثورة 25 يناير ،  والتي تبدا بفرقعة إعلامية كبيرة بأفتتاح المقر الرئيسي بالقاهرة ، والإعلان عن مؤسسيه وتشكيل الهيئة العليا وسرعان ما تنطوي الصفحة الاولى منه ويبدا في التواري والإنهيار بعدما تسيطر علية الخلافات الداخلية على أولوية القيادة والرئاسة وتشكيل الأمانات ،

واليوم يرصد الخبر الفوري قصة حزب حماة وطن الذى وافقت لجنة  شئون الاحزاب على انشائه فى 28\5\2014 على أيديولوجية انه حزب مدنى يجمع كل اطياف المجتمع  أسسه الفريق جلال هريدي قائد سلاح الصاعقة الذى كان له صولات وجولات في حرب اكتوبر

وقد خاض الحزب الإنتخابات البرلمانية الأخيرة   حيث حصد بعد أنتهاء جولة الاعادة  17  مقعدا ، وذلك من خلال  أنضمامه إلى قائمة « فى حب مصر» بالإضافة الى عدد المقاعد الفردية  أبرزهم  اللواء كمال عامر عن محافظة القاهرة  ، واللواء مرتضى حسين عن محافظة اسيوط ، واللواء اسامة ابوالمجد عن محافظة الدقهلية ، الذى تراس الهيئة البرلمانية للحزب ،

ثم جاءت مرحلة أخرى من إنتشار الحزب وهى تشكيل أمانات المحافظات حيث عين اللواء 
عبدا لهادى نائبا للحزب لقطاع الصعيد في ظل قيادة الفريق جلال هريدي ، ونظرا لان الحزب لا يمتلك أى قواعد بالشارع مثله مثل كل الأحزاب الوليدة سرعان ملتزمون الامانه وسرعان ما تنهار  ، 

ففي أمانة سوهاج عين الدكتور أشرف حامد أمينا عاما  للحزب ، خلفآ للواء ابوالمعز ومحمد ابراهيم أمينآ للتنظيم وبدأ في تشكيل الأمانة العامة وأمانات المراكز  حتى قارب على الإنتهاء ،

و لكن فى خطوة أخرى من تطور الصراعات داخل الحزب تم أستبعاد اشرف حامد الأمين العام وتعيين الدكتور محمد الصغير أمينآ خلفا له  مما جعل أغلب أعضاء الأمانة العامة وعدد من أعضاء أمانات المراكز  يتقدمون باستقالات جماعية،   إحساسآ بان إتخاذ القرارات يتم بصورة فردية من القاهرة دون الرجوع الى قيادات الصعيد ،

ثم جاءت مرحلة أخرى للترضية والتهدئة في محاولة لجمع الشمل تم تصعيد الدكتور أشرف حامد نائبا لقطاع الصعيد،  والتشديد على  الدكتور محمد الصغير الأمين العام  بأحتفاظ أمانات المراكز ، بتشكيلها حسب قرار الفريق جلال هريدي ،
لكن مثل كل الإحزاب  وطبيعة العمل السياسي المبنى على المصالح وأن الأحزاب هي واجهة لكيانات سياسيه كرتونية ، بدأ الصراع بين جبهتي الدكتور اشرف حامد ، والدكتور أحمد الصغير وقد ظهر ذلك واضحا في المناقشات التي جرت بحضور قيادات الحزب من القاهرة لسوهاج وفى العشاء الذى تم بنادي الأطباء حيث لم يحضره أي شخصية من المحسوبين على الدكتور أشرف حامد ،
وقد كانت كلمة  محمد عابد أمانة دار السلام مدوية كاشفه اثناء مناقشته مع قيادات القاهرة تنبئ عن وعيه السياسي ، حيث ، قال لهم جئتم لصناعة صراعا بيننا وليس الى لم الشمل لذا اتقدم باستقالتي واؤكد لكم بسياستكم هذه سيفشل الحزب تماما ،

بينما اكد احد المحللين السياسيين فى ذلك الحين أن الصراع الذى نشا بالحزب بسوهاج أدى الى ضعفه وأنهياره بعدما كان له بريقا وأرجع ذلك ان العسكريين لا يجيدون العمل السياسي ، الذى هو فن الممكن بينما هم تعودوا على إعطاء الأوامر،  وتنفيذها فقط وهذا ماطالب به قيادات الحزب أثناء حضورهم للاجتماع بأمانة سوهاج لرأب الصدع عليهم  إن يطيعوا دون إعتراض ،

وقد توقع الخبر الفوري أثناء حضور قيادات الحزب بالقاهرة بسوهاج وطريقة إداراتهم للمناقشة  أنه خلال الأيام القادمة  سينهار الحزب تماما نتيجة الصراع الخفي على الأمانات وانقسام الحزب إلى جبهتين وكذلك ايضآ  وجود قوى نسائيه تتصارع على مقعد المرأة ،

واليوم ينشر الخبر الفوري حصريآ استقالة جماعية مسببة لأمانة الحزب بندر بطهطا حيث وقع جميع الاعضاء بالرقم القومى وذلك لعدم إتخاذ الحزب وقيادات موقف أمام أزمة استبعاد خالد يوسف مدير الإدارة التعليمية هذا الأسبوع