تغذية الأطفال في ندوة طبية موسعة بجامعة أسيوط

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على تميز وحدة التغذية الإكلينيكية بمستشفى الأطفال والدور المجتمعي العظيم الذي تقوم به ليس فقط في علاج الأطفال المصابين بالسمنة أو النحافة أو تغذية الأطفال المرضى ولكن في توعية الأمهات والآباء بنوعية التغذية المناسبة لأطفالهم المرضى وأهمية التغذية السليمة في الصغر للحصول على شخص بالغ سليم صحياً في النهاية قادر على العمل والعطاء لمجتمعه ووطنه.
جاء ذلك تعقيباً على انعقاد اليوم العلمي الأول لجمعية صعيد مصر للتغذية العلاجية والميتابوليزم (التمثيل الغذائي) بالتعاون مع شركة أبوت نيوتريشن الطبية والمنعقدة في رحاب جامعة أسيوط بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة العشير الأستاذ بقسم طب الأطفال ورئيس الجمعية وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة تدريس كليات الطب والصيدلة بجامعات أسيوط والقاهرة والمنيا وسوهاج وعلى رأسهم الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الأطفال بالقر العيني بالقاهرة، والدكتور مصطفى السعيد أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط ورئيس شرف الجمعية والمؤتمر، وبحضور حوالي 400 طبيب وصيدلي وصيدلي اكلينيكي.
وقد أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالتعاون المثمر بين مختلف أقسام المستشفى خاصةً أقسام طب الأطفال والصحة العامة وبين وحدة التغذية الإكلينيكية بالمستشفى والتي كانت الأولى من نوعها في الصعيد عند إنشائها وأصبحت الآن الأكثر تميزاً، كما أشاد بالجمعية التي تم إنشاؤها بهدف زيادة وعي المجتمع بمخاطر الأنظمة الغذائية الغير صحية والتي تعتمد على وجود الكثير من الوجبات السريعة وكميات كبيرة من السكر والتي أدت إلى زيادة نسب إصابة الأطفال في مصر بالأنيميا والسمنة المفرطة وقد تؤدي إلى التقزم وإلى الإصابة في المستقبل بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.
كما دعت الدكتورة مها غانم الحضور إلى المشاركة في ندوات لتوعية المجتمع وخاصةً الأمهات بأهمية أسلوب الحياة الصحي للأطفال والذي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية والتغذية السليمة وتأثيره الكبير على صحتهم ومستقبلهم وعلى المجتمع بأكمله وتشجيع كافة أفراد المجتمع على تطبيق توصيات مثل هذه الندوات العلمية التي تناقش صعوبات تغذية الأطفال وكيفية تجنب مشكلات النمو حفاظاً على الصحة العامة في مصر.