عبدالحى عطوان يكتب :- كرة القدم لا تمتلك ذاكرة
اللاعب المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والذى حصد العديد من الألقاب الدولية والعربية فهو أفضل هداف بالدوري الإنجليزي وصنف أفضل خامس لاعب على مستوى العالم نعته الجمهور المصري وصفحات التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية بنفس اللقب الذى حصده من قبله ميسي لاعب برشلونه لفشله مع منتخب التانجو لقب" المتخاذل " لأنه فشل في قيادة الفراعنة في الصعود لمونديال قطر 2022 بعد الخسارة أمام منتخب السنغال وضياع ركلة الجزاء التي تسببت في عدم الصعود بل وصل الهجوم علية إلى حد نعته الكثيرين بأن أدائه ما بين ليفربول والمنتخب المصري متباين جداً فمع المنتخب ضعيف في التدخلات والركض والقتال والتمريرات هذا بخلاف أدائه الرائع في الدوري الإنجليزي بل وصل الهجوم علية إلى حد الإتهام بأنه فشل فى إحراز أي لقب مع منتخب بلاده
وقد تناسي الجمهور المصرى لقب فخر العرب و سجله الحافل بالإنجازات وأننا جلسنا بالساعات على المقاهى من أجل تشجيعه كسفير مشرف عن الكرة المصرية فى بلاد لا تعرف عن الدورى المصري بل عننا نحن شيئاً فكانت موهبته وأخلاقه سفير كالبيان وأن عدم التأهل يعود الى أمراض الكرة المصرية بدءاً من الواسطة والمحسوبية فى الإختيار وأن أكثر من نصف الفريق لا يرقى اللاعب تحت راية المنتخب مروراً بالمدرب الفاشل بجدارة الذى لابد أن يحاسب من تعاقد معه وكتب بنود العقد والشرط الجزائي أنتهاءاً بإتحاد كرة جاء بالتزوير وليس إلى محمد صلاح وحده
والخلاصة ستظل الناس تتذكر ركلة الجزاء الضائعة وعدم الصعود وتتناسى الإنجازات والألقاب....
كرة القدم لا تمتلك ذاكرة