اغرب حالة ولادة طفل بقدم واحده بسبب دعوات جدته
لقنت العدالة السماويه لسيده عجوز تبلغ من العمر خمسةوستون عاما درس كبيرا من دروس الرضا بما قسمه الله لعباده عندما اعترضت علي تكرار إنجاب زوجة ابنها لخمسة من الإناث في عشرة أعوام زواج لتكون الخلفه الاخيره والسادسه من اغرب الولادة التي قلما ما تشهدها هذه الأيام.
تعود احداث هذه القصه الغريبه منذ أن تزوج عماد صاحب اعمال حره من ابنة خالته علياء الحاصله علي دبلوم تجاري عاش الزوجان قصة حب تقليديه منذ صغرهم والأهل يصرون ويرددون مثل الكثير من أمثالهم عماد لعلياء وعلياء لعماد ليتمم لهم خالقهم مابيتوا من نيه وتكلل قصة حبهم بالزوج بمجرد أن أنهت علياء دراستها كان عماد ينتظرها علي حصانه الابيض ليطير بها الي عش الزوجية ليهنا معا بحياة زوجيه قدر لها ان تكون سعيده في بداية الخمس سنوات الأولي والتي تزينة بطفلتين أبدع الخالق عز وجل في رسم جمالهم لم ينسي عماد كلمات زوجته تعليقا علي جمال ابنتيه التي روزقا بهم قالت له وهو يثني علي عطاء الله له اتعلم ياحبيبي اني سمعت أحدهم يقول انه كلما زاد الحب بين الزوجين زادت فرص انجابهم لاطفال كاملين مكتملين الجمال .صدق زوجها كلامها يومها ولما لا وهو يري صدق حديثها أمام ناظره كلما قبل صغيرتيه الجميلتين .
لكن الأمور تبدلت بعد أن رزقهم الله بطفلة ثالثه أطل شبح خلفة البنات بوجهه القبيح وبدأ ينغص عليهم حياتهم الهادئه وبالأخص بعد تدخلات الأهل في الأمر وخصوصا والدة عماد التي بدء تزمرها ورفضها لتقبل فكرة خلفت البنات تضيق عليهم الحياه بما رحبت زاد الأمر ضيقا بعد قدوم الطفله الرابعه ليتحول الأمر إلي كابوس يلازم عماد ووالدته فاصرت الاخيره علي أن ينجب طفلا خامس لعل الرياح تأتي بما تشتهيه السفن لكن ماذا تصنع الرياح وإرادة الله ومشيئته تريد عكس ذلك طفلة خامسه تكمل الفكره وتأكد للزوج أنه خلفته خلفت بنات فقط
أصرت الجده علي أن يتزوج ابنها من أخري ليخاوي بناته بولد يحمل اسمه واسم العائله مثلما حمل اسم والده نست تلك الانثي أنها أنجبت عماد علي ستة بنات أيضا ولم يتزوج عليها زوجها يومها لكن احيانا ما تنسينا الايام وحبنا للأبناء ما سطره التاريخ في قصة حياتنا
قرر المغلوب على أمره تنفيذ ما تامره به والدته لينال رضاها ضاربا بما تعلمه وأمن به من أن الولد او البنت عطاء الله وحده ويأتي ضمن مشيئته فقط وان العلم اثبت أن الرجل هو السبب في كون المولد ولد او بنت وليس تغير الزوجه هو من سيغير هذا الأمر لكن دعوات المظلوم رفعت علياء ام بنات يدها لخالقها تستنجد به من ضعفاء القلوب فستجاب لها ربها وحملت الزوجه فقرر عماد تأجيل فكرة الزواج حتي يطمئن علي خبايا طفله السادس لعله ولد فيستريح هو وزوجته ويرتاح قلب الجده وينتهي الأمر
يوم الكشف عن كينونة المولد كانت علامات السعاده العامره تجتاح كل أركان الوجه المجعد للجده والطبيبه تزف البشره بقدوم المنتظر ولد ياجحه عباره سمعتها الجده فكانت اجمل ما سمعت لكن دائما لا يكتمل الأمر هذا الحمل بالذات لن يكتب له أن يكتمل هو ولد لكن لابد أن يتم اجهاض الام فقد أصيبت بتراتيب القدر التي لا ترحم فالأم أصيب بمرض السكر و ضغط الدم المرتفع
بشره جميله مزجت بصدمه لم يتوقعها أحد لكن عدم الرضا كثيرا ما يعمي القلوب والعقول فلا تبصر مهما وضحت الرؤية رفضت الجده هذا الأمر شكلا وموضوع وقالت. قولتها الشهيرة واد برجل واحده ابرك من خمس بنات قالتها بعد أن اتخذت قرار أن تضرب بكلام الطبيبه عرض الحائط حبست علياء في غرفتها تخدمها وتقدم لها الطعام والشراب والعلاج وماتامر به إلا الخروج ظل هذا الأمر حتي أكملت شهرها الثامن بعدها أصيبت بنزيف وقرر الأطباء أن هذه هي اللحظه المناسبه لولادتها وماهي الا لحظات ودخلت غرفة العمليات وعماد يقف بالخارج في لحظة من لحظات الترقب ام الجده فاكتفت بترديد عبارتها الشهيره واد برجل واحده احسن من خمس بنات لم تكن تعلم أن باب السماء كان مفتوحا لحظتها وتستجيب لها ليولد طفل ذكر بقدم واحده وقلب تخلي عن مكانه فصار في مكان الكلي وأخذت الكلي مكان القلب ولاده عجيبه تمسكت فيها الجده بكل وسائل عدم الرضا والجهل لتكون النتيجه بما لا يحمد عواقبه وما لم ترضاه هي لكن. يبقي السوال هل حقا هذا الطفل صاحب القدم الواحده افضل من خمسة بنات اصحاء يمتلكون لكن منهن قدمين وجمال يحسدهم عليه البعض .