العنف المجتعى يهدد إستقرار الأسرة
المجتمع المصري يشهد حالات من العنف الاخلاقي المختلفة والمتنوعة والتي لم نسمع عنها من قبل وتبجح لدي الكثير و جرئه علي الله والقانون ، ولذلك نسمع عن حوادث قتل وتمثيل بالقتلي وشذوذ جنسي وبلطجة وعدم احترام من الكثير للاخر وسرقات متنوعه ونصب واحتيال وأكل أموال الناس وخلافة
وهذا الامر له تداعياتة علي علاقات الافراد ببعضهما البعض في حال استمراريتها و تناميها بين أوساط الشعب المختلفة
ويقينا فان هذا الامر له اسبابة الاسرية التي تربي عليها الكثير في بيوتهم وكذلك الاقتصادية و تقصير الجهات التعليمية والدينية والاعلامية في البلاد منذ فترة طويله في بناء الانسان
فلم تعدالمدارس تقوم بواجباتها في تربيية الاجيال كما انها غير مؤهلة لهذا الغرض ولذلك ازداد الجهل لدي الانسان بسبب الشهادات الورقيه التي يحصل عليها الكثير
واصبحت الاغلبية تفكر فقط في الماديات واشباع غرائزها المختلفة والمتنوعة وذلك بسبب غياب دور المدرس والمدرسه في تنميه الانسان ومساعدتة علي الارتقاء بنفسة
وكذلك ايضا غياب الوازع الديني لدي الكثير والتدين والاعتماد علي التدين الشكلي بسبب غياب دور الجهات الدينية في البلاد والتقصير في القيام بواجبها وعدم مسايرتها لاوضاع الانسان والتطورات التي تحدث له لذلك اصبح الاهتمام باحاديث شيوخ الدين قليل والعمل به شبة معدوم
وكذلك دور الاعلام في مصر في التحريض علي كل ما يرتكب من جرائم في الشارع المصري لان الاعلام بكل انواعه المرئيه والصوتية والمكتوبة لم يقدم سياسات اعلاميه هادفة تساعد علي رقي سلوكيات المجتمع وتغيير شخصية الانسان الي الافضل بل صدر لهم الشذوذ والبلطجه والهيافة والسطحية والاثراء السريع من تجارة الحرام والمخدرات وهذا كله بسبب الافلاس في الاعمال الدرامية والسماح بتقديم هذه التفاهات الشاذة من اجل جمع الاموال ونشر الرزيلة في المجتمع
مانسمع عنه من جرائم وعنف ومالا نسمع عنه مرعب ويؤكد ان الكثير فقد عقلة تماما ولن يضبط المجتمع القانون فقط كما يعتقد البعض وانما ينبغي مواجهه كافة التداعيات والاسباب التي اوصلت المجتمع الي هذا الحال ووضع الحلول المناسبة لاعادة التوازن المجتمعي مرة اخري للافراد واعاده دور المدرس المؤهل مره اخري بعد ان اصبح الكثير منهم تابعين للطلاب وليس العكس والتركيز علي الاهتمام بتكوين شخصيه سويه بدلا من ترك الامور لعديمي الاخلاق والتربية ،فجميع الانظمه التعليمية في العالم تركز علي بناء شخصيه الانسان قبل العلم وعلي الازهر والاوقاف والكنيسه القيام بدور حقيقي في تقويم الانسان واعاده التوازن التفسي والاخلاقي له وتثقيفة واحياء الوازع الديني والاخلاقي لديه،
واعاده التظر في السياسات الاعلاميه مره اخري ومنع كل ما يخدش الحياء والعنف من العرض علي قنوات مصر الاعلاميه وغيرها وعدم السماح بتصويرها وعرضها لانها تضر بالانسان وتخدش حياءه وتساعد علي ارتكاب كثير من المعاصي والجرائم تحت عباءه تسليط الضوء علي القضايا الاجتماعيه و التي ينبغي عدم ذكرها نهائيا او حتي تسليط الضؤ عليها حتي لا يتعود عليها الانسان وتكون جزء من حياته وعدم نشر الاخبار التي تتضمن العنف في الصحف لان المجتمع ليس علي وتيرة عقليه وفكريه واحدة .
المجتمع يحتاج الان الي اعاده الهدوء والتوازن النفسي مرة اخري واحياء الوازع الديني لدية لان اعمال البلطجه وعدم الاهتمام بالاخر وغياب الوازع الديني والاخلاق قد زادت بصوره مخيفه وعلي الدوله ممثله في كافه هيئاتها ومؤسساتها اعداد خطة قوميه لمواجه هذا العنف المجتمعي والشذوذ الاخلاقي وعلي الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والنوادي الرياضيه مشاركتها في تقديم دورات تثقيفيه واجتماعيه تحت اشراف الدوله وخطتها حتي يعاد للمجتمع هدوءة وتوازنة مره اخري