18:10 | 23 يوليو 2019

غياب الدولة عن مأساة الشباب مع إنهيار قطاع السياحة

5:57pm 23/11/19
صورة آرشيفية
عبدالحي عطوان

برغم إكتساب قطاع السياحة خلال العقود الماضية توسعا مطردآ وأصبحت واحدة من أسرع القطاعات الإقتصادية فى العالم ، نموا وأهمية لما لها من منافع تعود على المجتمعات فى كل ارجاء العالم ، إلا أن خلال السنوات الأخيرة واجه ذاك القطاع تحديا صعبا من حيث الظروف الاقتصادية ، والكوارث البشرية مما أدى الى تشريد الألاف من العاملين بها بالإضافة الى إغلاق العديد من الشركات والمكاتب السياحية ،

واليوم يرصد الخبر الفوري مأساة الشباب ورحلته مع هذا القطاع فالعديد منهم كانت أحلامهم فى عنان السماء يتمنون لحظة التخرج املأ فى فرصه عمل او تحقيق ما كان يحلم به من وظيفة وصناعة مستقبل و تنفيذ ما تعلمة و تكوين أسرة يفخر بها ،
ونظرا لعدم وجود آلية توظيف بالدولة لوجود زيادة فى عدد العاملين بالجهاز الإداري ، بها عن ما هو مطلوب فالعديد منهم حزم حقائبه واتجه الي مجال السياحة ، لعلها تكون وظيفته التي يحلم بها فقد صدق الآلاف منهم كل الإعلانات التي تذاع خلال وسائل التواصل وشاشات التلفاز عن المرتبات الكبيرة والفنادق الفارهة واحلامه عن لقائه بالسياح الأجانب ، وكيف يقدم لهم صورة مصر الجديدة الرائعة ، وأحلامه أن يكون مروجا لجمالها وآثارها وعاداتها وتقاليدها ،

في البداية يقول حسني نادي أنا من الشباب الذين صدقوا إعلانات التليفزيون عن العمل بمجال السياحة والفنادق بالغردقة وشرم الشيخ ، بمرتبات كبيرة تتخطي الثلاثة آلاف جنيه ولكنى وجدت واقع مرير تحطمت عليه كل آمالي واحلامي لمستقبل أفضل،

وتابع "حسني نادي " قرات إعلان عن حاجة قرية سياحية لموظفين وعاملين ورجال أمن جهزت جميع الأوراق وأستخرجت كافة المستندات المطلوبة ، التي كلفتني من الأموال الكثير والكثير وكذلك الوقت و الجهد ، والمرمطة ثم ودعت أهلي وحزمت حقائبي للسفر ،
أولي المصائب التي بدأت تتحطم عليها أحلامي كانت بكمين شرطة علي الطريق فالتفتيش وطريقته وأسلوبه ناهيك عن الوقوف بالساعات للمرور شاهدت الكثير من الشباب يعودون مرة اخرى من خلال ذاك الكمين الي محافظاتهم ومراكزهم لخطأ فى الإجراءات الورقية واحيانا تكون المصيبة أن يجد أحد الشباب أسمه متشابه مع إسم مجرم هارب عند فحص بطاقته ليتم إقتياده للضابط داخل غرفة الكمين لترحيله لقسم الشرطة التابع له ثم ترحيله الي محافظته ،
وإضاف «حسنى نادى » دخلت الفندق مع مجموعه من الشباب وكلهم حماس ثم جاء إصطدامنا الثاني ، بإجراءات التعينات التعسفية ، حيث لا تأمينات ولا أى أثبتات للعمل بل لإبد من توقيعك على ورقة بانه يجوز فصلك في أي وقت وبدون إنذار ، إذا رأت إدارة الفندق أنها في عدم الحاجة اليك ، كلنا قمنا بالتوقيع ، على هذه الأوراق على أمل تحقيق الحلم في المستقبل ، أو ايجاد فرصة أفضل كالسفر خارج البلاد، أو ترقية ثم جاءت الكارثة الثانية حيث وجدت نفسي داخل سكن غير أدمى مع زملائي ، وكأنه زنزانة للعقاب ، ثم جاءت الكارثة الثالثة ، وهو نظام الآكل الذى يأتي في أكياس بلاستك بطريقة غير آدمية تستمر علية طوال ساعات العمل المرهقة طوال اليوم ،

وقد ناشد العديد من الشباب الدولة بالتدخل الفوري لحماية الآلاف منهم من الذين يعملون بقطاع السياحة وكيفية حمايتهم ،والتأكيد على ضمان لمصيرهم ، فالذين يدورون ذاك القطاع يتحكمون فى القرى السياحية والفنادق لا يعتبرون الدولة شريك أساسي ، معهم فلا رقابة عليهم ولا رقابية على كيفية تعيين الشباب اوتحديد مرتباتهم ، ولا توجد الية للتامين عليهم ،

وطالب الخبر الفوري الدولة بالقيام بدورها وأن تكون الحارس الأمين والوسيط القوى بينهم
وبين قطاع السياحة ،

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn