ندوة نعمل معا بقرية نزلة عمارة في طهطا لتعزيز الوحدة الوطنية
عقدت اليوم الجمعة ندوة بالكنيسة الإنجيلية في قرية نزلة عمارة احدى قرى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج تحت عنوان نعمل معا وكان من ابرز الحضور القس رفعت نفكري راعي الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة وامين مجلس كنائس مصر وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي من قريتي نزلة عمارة وحاجر مشطا والقرى المجاورة إلى جانب العمد والشخصيات البارزة والمؤثرة في هاتين القريتين المتجاورتين وما يحيطهما من القرى الأخرى، كما لم تغب أيضاً الداخلية عن اللقاء فقد حرص عدد من رجال الشرطة على التواجد
وكانت قد استهلت فعالياتها بعزف السلام الجمهوري
وهدفت هذه الندوة إلى تعزيز قيم التواصل البناء والتأكيد على ترسيخ دعائم وثوابت الاديان السماوية من المحبة والرحمة والسلام والتعاون ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والعنصرية بين جميع الأديان ليحيا الجميع في تأخي وسلام متاحبين وقد استهل عدد من الحضور كلماتهم مستشهدين ببعض الآيات القرآنية والإنجيلية
وكان قد شدد القس رفعت فكري في كلمته على ضرورة قبول الاختلاف والتنوع الذي خلقنا الله عليه ورأه حسنا، مضيفا أنه لو كان الله يريد أن يجعل منا دين واحد أو عرق واحد أو جنس واحد لكان فعل ذلك
وتحدث الشيخ محمد مختار عن أهمية التعاون وقبول بعضنا البعض فنحن خلقنا من البدء من شخص واحد
كما تحدث أيضاً الصحفي عبد الحي عطوان عن أهمية تلافي بعض التجاوزات والأخطاء الفردية التي تصدر عن غفلة من الإعلام وتؤجج للفتن وقال مصيفا انه يجب أن نتنبه للمؤامرات التي تحاك ضدنا من الخارج والتي كانت قد فشلت في الماضي في محاولاتها لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر ولم تؤتي ثمارها، ومن ثم فقد لجأ هؤلاء المتامرين لطريقة أخرى أكثر خطورة لضرب مصر في مقتل عن طريق بث الفتنة الطائفية وتهييج كل منهم ضد الآخر، هذا وقد شدد على ضرورة مساندة ودعم الرئيس السيسي فيما يتخذه من قرارات وافعال قوية وجريئة واضاف أيضاً قائلا لا تصدقوا ما يروج حول عدم جدوى و نفعية المشروعات الاقتصادية التي يعمل الرئيس السيسي على تنفيذها وطالب الجميع بحتمية العمل معاً ومع الرئيس لتظل مصر قوية قادرة على الصمود أمام الرياح العاتية التي تتعرض لها من دول معادية تتأهب لاقتناص الفرصة المواتية لتدمير مصر، ومن هنا علينا أن نقدر ونضع نصب أعيننا الضغوط الشرسة التي كان قد تعرض لها الرئيس السيسي من قوى خارجية.
هذا وقد اتيح لجميع الحاضرين الفرصة ليلقي كل منهم كلمة حضوا فيها على ضرورة تكاتف الجميع والعمل معا لمواجهة العنف والتصدي للتعصب والتشرذم الذي بات آفة تنتشر في كل دين
هذا وقد اختتمت الندوة فعالياتها بمأدوبة عشاء تشارك فيها الجميع تعبيرا عن الود والمحبة المتبادلة بين الجميع