كيف أتخلص من الضغط النفسي
ويمر الإنسان منا في تفاصيل يومه بأحداث متنوعه،منها المبهج،ومنها المحزن
أيضا منها مايسبب إزعاجا،وضغطا علي حالته النفسيه، والمزاجيه
مما يجعل منه شخصا شديد الإضطراب في تعامله مع الآخرين.
ولكن كما قيل
لكل داء دواء،، فإنني أضع بين يديكم في مقالي هذا
أساليب وطرق بسيطه للتخلص من الضغط النفسي
أسردها إليكم فيما يلي:
الكتابة:
تعتبر الكتابة طريقة فعالة ينصح بها المعالجون النفسيون للتخلص من القلق والتوتر المصاحب لضغوط الحياة المستمرة التي تُثقل كتف صاحبها، وتُملىء قلبه وصدره بالأحزان، فالتحدث أو الغناء أو الكتابة عن الهموم يُساعد في التغلب على ضغوط الحياة، خاصةً عند الكتابة في مدونة مليئة بالقراء الغرباء المحايدين يعطون النصائح بطريقة تُساعد الشخص بعيداً عن العلاقات الشخصية والمقربة التي قد تكون ذات نتائج عكسية في بعض الأحيان.
التصرف بهدوء:
يقوم الجسم بآلية الكر والفر عند التعرض للخطر الجسدي، وهي آلية جيدة تزيد أمان الشخص عند التعرض للخطر الجسدي، بينما تعتبر هذه الاستجابة مضرة في صحة الشخص عند التعرض للضغط والخطر النفسي، ذلك لأن رد فعل الإجهاد النفسي يصيب الشخص باستنزاف للمشاعر الشخصية، ويزيد من تفاعله مع العواطف وعرضته للأمراض العضوية مع الوقت، لذا يُنصح بالحفاظ على حالة من الهدوء النفسي عند التعرض للضغوط النفسية والإجهاد في الحياة من أجل تهدئة استجابة الجسد للضغط النفسي.
ممارسة التمارين الرياضية
تمتلك الرياضة الكثير من الفوائد لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، منها:
التقليل من توتر وتشنج العضلات، وتحسين المزاج، ونوعية النوم، وزيادة الطاقة والقوة الجسدية والنفسية وغيرها العديد من الفوائد الأخرى التي أثبت الباحثون فعاليتها على صحة الإنسان، خاصةً أن الحركة والتمارين الرياضية بغض النظر عن شدتها يُخفف من أعراض القلق والاكتئاب عند الإنسان.
التحدث مع الآخرين:
يُنصح بالتواصل مع أشخاص آخرين إيجابين ومحبين للحياة، بحيث يكونوا أشخاص ثقة ويقدمون الدعم المعنوي والاهتمام، مثل: الأصدقاء المقربين، وأفراد العائلة، أو مجموعة دعم، أو معالج نفسي، فهذا من شأنه أن يقلل أعراض القلق والتوتر المصاحب لضغوط الحياة ويُحسن من الصحة النفسية، فلا يجب على الإنسان مواجهة مشاكل وضغوطات الحياة لوحده.