منى صدقى تكتب :- الاحتفال باليوم العالمي للمرأه رغم الحروب
اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام يشهد العالم الإحتفال السنوى بعيد المرأة العالمى وبرغم الحروب إلا أنه يقام للدلاله علي الإحترام العام والتقدير وحب المرأه لانجازتها الإقتصاديه والسياسيه والإجتماعيه
وعلى المستوى الشخصى داخل كل أمرأة أحلام وأهداف تتمنى أن تجعل قوه العالم بين يديها
وعلى المستوى العالمى المرأة ليست هى السيدة العامله فقط أو مربية الاطفال بل إن هناك 10 سيدات حفرت اسمائهم بحروف من نور فهى كانت الأبرز علي المستوي الدولى وهم الملكه رانيا والين جونسون وملالا يوسف و اوبرا ونفيري و ميشل اوباما وايلان دي جينيرس و عهود الروميي وزيره السعاده في الامارات و فريد كاهلو و وانجيلا ميركل
كل واحدة منهم أثبتت جدارتها في مجالها لدرجة جعلت من إسمها تاريخ مشرف يتوقف أمامه العالم أجمع
والمراة على المستوى العام هى الأم والابنه والزوجه والأخت فهل يحتاج أى منهم إلى يوم نتذكر فيه قوتهم وعظمتهم
أما أنت يا سيدتي العظيمه صانعه الأجيال ظللت دائماً السند للزوج والام الحنونه والاخت التي لا يأتي بمثلها الزمن مره اخري ، فأنت التي تملكي زمام الأمور، أنت التي تملكي السعاده للاسره جميعاً،
فقد عظم الله قدرك وجعلك في منزله عظيمه في الإسلام وأوصي عليك نيينا وحبيبنا ورسولنا عليه أفضل صلاه وسلم في خطبته الأخيره قبل وفاته أوصيكم بالنساء ..وعن أبى هريرة عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فى حديثه الشريف عندما سأله أحد الرجال من أحق الناس يا رسول الله بحسن صحابتى قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك .
واخيرا ..سيدتي العظيمه اهنئك بانك ذلك البنت التي فتحت الباب لأبيها وسندته وأسعدته و أدخلت البهجه علي بيوتنا أحفظي نفسك حفظك الله بثيابك وأنوثتك وبهحتك ولسانك انت خليفة هذه الام الفاضله التى قال عنها الرسول علية الصلاة والسلام الجنة تحت اقدام الامهات
فكل عام وكل يوم وكل ساعه وأنت الأقوي والأعز والأغلي ظللت دائماً تاج روؤسانا