عبدالحى عطوان يكتب :- عيد الشرطة المصرية ليس مناسبة تقليدية
سيظل الخامس والعشرين من يناير من كل عام ليس عيداً للشرطة المصرية فقط ولا مجرد رمز لمناسبة تقليدية تخص وزارة الداخلية ، بل إنه اليوم المشهود الذي نفخر دائمًا بإحيائه مع شرطتنا الباسلة فهو تاريخ محفور بأذهاننا بلون الدم قدم فيه أبطال الإسماعلية أرواحهم فدءا للوطن ، ولم يتوقف أمر الاستشهاد بينهم على تاريخ معين ولم يظل مقتصرًا على زمان ومكان، لكنهم مازالوا يقدمون أرواحهم الطاهرة النبيلة فداء لهذا البلد الآمن الأمين، الذي يستحق بذل كل غالٍ لأجله، فلم ينسي ليهم تضحياتهم يوم 25 يناير عام 2011 حينما دفعوا الثمن غاليا من الأرواح النقية الشجاعة فظلوا يدافعون عن تراب الوطن وأمن حاضره وحضارة غده وتطلعاته إلى المستقبل، يدافعون عن أحلام الأجيال التى تربوا الى مستقبل امن يدافعون عن شعب قطعوا عهدا على انفسه ان يفدوه بارواحهم .
ستظل كلمة الشرطة المصرية مطابقة لصورة من الملحمة الوطنية لجهاز الامن الوطنى وما يقدمة عالقة في اذهاننا وستظل دمائهم التى سفكت في كرداسة وكل بقعة من بقاع الوطن تاج على رؤؤسنا نفخر به ما دمنا احياء على هذه الأرض وستظل كلمة الشرطة المصرية رمزا للعزة والكرامة كلما جاءت وسط أى عبارة نرددها
كل عام وشرطتنا بخير
كل عام ومصر بخير