منى صدقى تكتب :- عيد الشرطة ال ٧٠
يحتفل المصريين يوم الخامس والعشرين من يناير من كل عام بعيد الشرطة المصرية، وهو مختلفا عن كل الأعياد فهو بمثابة تخليد لذكري موقعه الإسماعليه ١٩٥٢ الذي راح ضحيتها ٥٢ شهيد و٨٠ جريح من رجال الشرطه المصريه علي يد الاحتلال الانجليزي في ٢٥ يناير بعد ان رفض رجال الشرطه تسليم سلاحهم واخلاء مبني المحافظه للاحتلال الانجليزي.
وما زالت ذكرى هذا المعركة عالقة بالأذهان حيث بدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحاً وانطلقت مدافع الميدان ومدافع الدبابات تدك بقنابلها مبني المحافظه بلا شفقة ولا رحمة وبعد أن سالت الدماء أمر الجنرال أكسهام بوقف ضرب النار لمدة قصيرة لكي يعلن علي رجال الشرطة المحاصرين في الداخل أنذاره الأخير وهو التسليم رافعي الايدى وبدون أسلحتهم ومن هنا جاء الرد الذي أذهل الإنجليز والعالم كله من النقيب مصطفي رفعت لن تتسلمونا إلا جثث هامده وأخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي أنقاض وتخصبت أرضها بالدماء الطاهره ولم يستطع الجنرال ان يخفي اعجابه بشجاعه المصريين وقال لقد قاتل رجال الشرطه بشرف وأستسلموا بشرف
ومن هذا التاريخ العظيم وتقديراً لما حدث وتقديراً لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان صدر قرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بأعتبار هذا اليوم أجازة رسمية للحكومه والقطاع العام المصري ويحصل العامل علي أجازه مدفوعة الأجر مثل أيام العطلات الرسمية والأعياد .
وتظل الشرطه المصرية هى جهاز الأمان والضمانه لممارسه الناس لحقوقهم السياسيه أستناداً الي سياده القانون والعمل بمقتضي الدستور والمواثيق الدوليه ومن 2011 جهاز الشرطه في مرحله جديده عمليات تطوير واصلاح من الداخل للعمل في إطار يقوم علي الديمقراطيه وسيادة القانون فهي خدمه عامه للجميع لحفظ الحق دون تفريق او تميز
حفظ الله شعبنا وحفظ الله جيشنا العريق وحفظ الله شرطتنا وحفظ الله رئيسنا الذي حقق لنا كامل الأمن والأمان