هل وجود الدهون على الكبد خطيرة؟ وما هي التحاليل التي تكشفها؟

يتساءل الكثير من الأشخاص هل الدهون على الكبد خطيرة؟ حيث تتواجد نسبة طبيعية من الدهون على خلايا الكبد، إلا أن تخطي الخلايا الدهنية ما نسبته 10% من وزن الكبد الكلي سيشكل خطورة ربما تصل إلى تليف الكبد وإصابته بالسرطان إذا ترك الكبد الدهني المتضخم دون علاج.

تحدث الإصابة بـ مرض الكبد الدهني Fatty liver لأسباب متعدد إما لإدمان الكحول ومن ثم الإصابة بالكبد الدهني الكحولي، أو بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، والإصابة بالسمنة المفرطة التي تسهل من تراكم الدهون على الكبد، وحينها سيطلق على المرض اسم الكبد الدهني غير الكحولي.
يعتمد بحث جواب هل الدهون على الكبد خطيرة على درجة الإصابة بالكبد الدهني المتضخم، أي على نسبة تراكم الدهون، فعندما تتعدى النسبة 30% من وزن الكبد الطبيعي ستصبح دهون الكبد خطيرة وأكثر عرضة لتحولها إلى مضاعفات تشمل سرطان خلايا الكبد، أو التليف الكبدي وفشل الكبد.
ويوضح أطباء الكبد وأمراض الجهاز الهضمي إجابة السؤال الأهم هل الدهون على الكبد خطيرة من خلال هذه المضاعفات الوارد حدوثها:
إذا ما أصيب المريض بـ التهاب الكبد الدهني سيكون الكبد ملتهب ومنتفخ مما يؤدي إلى تلف أنسجة الكبد.
إذا ما أصيب المريض بـ تليف الكبد ستتكون الأنسجة الندبية التي تؤدي إلى فشل الكبد مع مرور الوقت.
هل الدهون على الكبد خطيرة إذا ما أصيب المريض بـ تشمع الكبد ستنتشر الأنسجة التالفة على خلايا الكبد وتسبب الإصابة بالسرطان 
تتمثل تحليل دهون الكبد في
اختبارات الدم التي توضح معدل إنزيمات الكبد فإذا ما كانت مرتفعة سيكون الفرد مصابا بالمرض.
تحليل إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT)، وتحليل إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (AST). إذا ما ظهرت أعراض المرض على الفرد.
إجراء خزعة الكبد عن طريق إدخال إبرة في الكبد، وإزالة قطعة أو جزء من الأنسجة الخاصة بهذا العضو من أجل القيام بفحصها.
فحص الكبد بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الطبقي المحوري، والتصوير بالرنين المغناطيسي.