فاتن أبو سديرة تكتب :- بعين مواطنة .. الوزراء الاكفأ فى حكومة مدبولى
وبين عام منقضى وبدء عام جديد ومن خلال متابعة ورصد لاحداث وفعاليات وجهود الحكومة الحالية و كمواطنة مصرية تحلم بجمهورية جديدة رسمتها القيادة السياسية وشاركتنا الحلم على أرض الواقع برزت جهود متميزة واستثنائية لبعض أعضاء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى كانوا الاكفأ والأنشط والأكثر فاعلية على الساحة السياسية بجهودهم وادارتهم الناجحة فى تحقيق حلم الجمهورية الجديدة و تحويله الى واقع للمواطن المصرى وللاجيال القادمة لتوفير حياة كريمة آمنة مستقرة يحصد فيها المواطن ثمرة جهود الدولة لبناء مصر الجديدة
حاولت ايجازها بقدر الامكان لعدم الاطالة على القارئ مع مراعاة استبعاد بعض الوزارت السيادية التى قد تفرض عليهم طبيعة العمل بعضا من السرية
يأتى على رأس الكتيبة الدكتور مصطفى مدبولى فهو رئيس الوزارة الاكثر كفاءة فى السنوات الاخيرة
قبل التحدى وقاد بنجاح منظومة الاصلاح الاقتصادى فى بداياتها وفى ظروف صعبة تتسم بالتعامل الحذر مع الفئات الاكثر تضررا من عملية الاصلاح وحقق نجاحات متتالية على عدة اصعدة وفى العديد من الملفات الشائكة كالتصدى لجائحة كورونا وملف الطاقة والكهرباء و المدن الجديدة وتطوير العشوائيات ..
و خفض الديون الخارجية وتقليص التضخم بشهادة البنك الدولى بأن الاقتصاد المصرى بات الاكثر استقرارا فى المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية
كما استطاع بجدارة تحقيق ترابط و تكامل بين الجهات التنفيذية لكافة الوزارات و التى تمس خدماتها رجل الشارع البسيط فحاز على ثقة القيادة السياسية كما لاقى قبولا بين المصريين ولا نبالغ اذا قلنا انه "رجل المهام الصعبة"
المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
وتعتبر اهم انجازاته القضاء وبصورة نهائية على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى التى عانى منها المواطنين فى فترات سابقة
كذلك اسهامه بنجاح مشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار وحل مشكلة التقديرات الجزافية لفواتير الكهرباء التى كانت محل شكوى دائمة من المواطن باحلال العدادات القديمة بالعداد الذكى مسبوق الدفع
التوسع فى انشاء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بمستويات عالمية لمراعاة البعد البيئى للمشروعات الجديدة
بل سخر مكتبه الخاص متطوعا لخدمة مشروعات الدولة فى قطاع الكهرباء دون مقابل
الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار
استطاع خلال فترة تولية حقيبة السياحة استعادة مكانة مصر كأهم المقاصد السياحية فى العالم وخلال جائحة كورونا التى كان لها التاثير الابرز على السياحة العالمية استطاع العنانى ادارة ملف ازمة كورونا والحد من تاثيرها على القطاع السياحى بنجاح شهدت له مؤسسات دولية معنية بالشأن السياحى كجريدة التليجراف The Telegraph والجارديان البريطانية، وموقع "تريب أدفايزر"، وكذلك اختيار موقع CNN Travel مصر من أفضل 21 وجهة سياحية آمنة للسفر في عام 2021.
وغيره من النجاحات المستمرة
كما نجح ايضا فى ادارة ملف الآثار من خلال قدرته على التفاوض والنجاح فى استعادة العديد من القطع الاثرية الهامة التى خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة من امريكا وفرنسا والمشاركة فى المعارض الدولية العالمية بعرض القطع الثرية المصرية النادرة مع توفير الحماية التامه والامنه لخروج القطع وعودتها بطريقة سليمة
كما لا يستطيع احد ان يغفل الفعاليات المبهرة التى تمت اقامتها تحت اشرافه كموكب المومياوات وطريق الكباش الذى ما يزال يبوح بكنوزه حتى الان
كذلك استطاع الاهتمام بالمرمم المصرى ووضع ثقته فيه ووفر التدريب المتميز لرفع كفاءة العنصر البشرى
الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج
من انشط واكفأ الوزيرات فى حكومة مدبولى استطاعت خلال توليها الوزارة تنفيذ العديد من المبادرات التى ربطت المصريين المغتربين بالوطن فتبنت مبادرة " اتكلم عربى" من اجل حفاظ ابناء المصريين بالخارج على هويتهم العربية وكانت حلقة الوصل بين رجال الاعمال المصريين بالخارج لدعم المبادرات الرئاسية التى تعمل على تحسين معيشة المواطن كمبادرة حياة كريمة
كما تدعم شباب الباحثين والدارسين بالخارج وتتواصل مباشرة من مكتبها عبر الڤيديو كونفرانس او السوشيال ميديا بالمصريين بالخارج لتذليل اى عقبات تواجههم
نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعى
من اهم ما يمكن القاء الضوء عليه للدكتور القباج هو ملف الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة فاستطاعت التواصل مع وزارة التعليم لتخصيص معلمين بعد تلقى التدريب المناسب للتعامل مع حالات الاعاقة الذهنية ومحدودى القدرات
كما اهتمت بزيادة عدد الاسر المستحقة لمعاش "تكافل وكرامة" لغير القادرين على العمل
كذلك ساهمت فى انشاء ما يطلق عليه المدارس المجتمعية لضم المتسربين من التعليم فى مراحل عمرية مبكرة
الدكتور طارق شوقى وزير التعليم
رغم الهجوم الذى يتعرض له وزير التعليم الا انه يسير بخطوات ثابتة فى تنفيذ خطته لتطوير التعليم المصرى الذى عانى من الركود لسنوات واصبحت منظومة التعليم المصرى بالية لا تقدم لسوق العمل خريج يستطيع التوافق مع متطلبات العصر فاخذ على عاتقه ادخال منظومة التعليم الاليكترونى فطبق منظومة التابلت المدرسى منذ 4 سنوات واجتاز بنجاح امتحانات الثانوية العامة العام قبل الماضى مع بدء جائحة كورونا رغم مطالبة الاهالى بالغائها خوفا على ابنائهم
كما اصبح الطلاب لديهم القدرة على الاستعانة ببنك المعرفة المصرى على الشبكة العنكبوتية الذى ساهم فى تأسيسه قبل توليه الوزارة واصبح متاحا للجميع فى اى وقت بسبب توفر بنية رقمية قادرة على تلبية احتياجات الطلاب
كما اسس منصات تعليمية تفاعلية لمحاولة السيطرة على وباء الدروس الخصوصية الذى يستنزف الاسر المصرية وما زال يستشرى
والحق ان التعليم لم ير طفرة فى تطويره بجرأة وجدية وحسم كالتى شهدها مع تولى د. شوقى الوزارة
ولابد لكل معركة ناجحة من خسائر وهو ما يفعله بتطبيق تجربته الفريدة فعاما بعد عام يتم التعرف على اوجه القصور ومعالجتها وحل مشكلاتها حتى يكتمل نجاح المنظومة
كانوا هؤلاء الوزراء الابرز والاكثر كفاءة ونجاحا فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى التى يستطيع رجل الشارع ان يلمس بقوة ما قدموه من جهد وعمل بالتفكير خارج الصندوق وايثار المصلحة العامة والتصدى لامواج الاصلاح والتطوير بجدارة متواجدين وسط المواطنين متلمسين نبض الشارع دون التقيد بالبيروقراطية الحكومية العقيمة بفكرهم المتقدم وجهودهم البناءة
وكم نتمنى ان يحذو حذوهم العديد من الوزراء اللائى لا نستشعر وجودهم على الساحة الا من خلال تواجدهم فى المناسبات العامة للدولة
دون تواجد حقيقى فاعل ومؤثر بالشارع المصرى
