مني صدقي مازن تكتب " كان يا ما كان فين أيام زمان "
كان يامكان ياسعد ياكرام كانت الحياه بسيطه وسهله --كانت الحنفية نحاس أصفر
كان البرجل نحاس أصفر
كانت المسطرة خشب مرسوم عليها سمكة
كانت الجزم و الكاوتشات من باتا
كان اللبس من عمر افندى أو صيدناوى
كان على الأرض كليم صوف
كان البوتجاز أطلس بتلات عيون
كانت النملية هى النيش
كانت الألوان شمع
كانت الحاجة الساقعة بيبسى و سيكو و اسباتس و سيدر
كان سير الشبشب لما يتقطع يتركب له سير جديد أو يتربط بحتة قماش
كانت الحاجة الحلوة كرامله نادلر أو نعناع
كانت أنبوبة القلم الجاف لما تفضى يتركب أنبوبة جديدة
كان لما القلم ما ميكتبش نشد السن النحاس بتاع الأنبوبة باسنانا و ننفخ فى الأنبوبة لحد ما تنزل نقطة حبر و بعدين نركب السن و القلم يكتب
كانت الكراريس و الكشاكيل بتتجلد بجلاد بنى و نلزق عليه تكت
كان جدول الضرب ورقة كرتون بتتباع فى المكتبة أو عند الخردواتى
كان الشاى شاى الجارية بتاع التموين
كانت الألعاب كازوز و بلى و نوى المشمش
كانت الثقافة مجلات ميكى و سمير و لما تكبر شوية تان تان و الشياطين ال 13 و نوسة و تختخ و عاطف
كانت زينة رمضان بتتعمل فى البيوت من ورق الكراريس القديمة و النشا
كانت الفاكهة فى الشتا الموز البلدى و البرتقال و اليوسفى و فى الصيف البطيخ و العنب و بس
كان لازم الخيار مع الجبنة فى الصيف و الفول الأخضر الحيراتى مع الجبنة فى الشتا
كان القلم الرصاص بيتبرى بموس حلاقة
كأن الايس كريم إللى هو الجيلاتى قبل دولسى و جروبى بيتباع فى عربيات متجولة زى الدره المشوى و البطاطا المشوية
كانت المكسرات و التسالى لب أسمر و سودانى و ترمس
كان لب البطيخ يتنشف و يتحمص
كأن إللى يعيا ياخد حباية نوفالجين أو أسكين أو ريفو مع كوباية لمون و يربط دماغه بمنديل و يتغطى باللحاف و ينام يعرق يستريح لو زاد التعب ينطبخ له فرخة بلدى شامورت مع شوية لسان عصفور أو شعرية
مكانش فيه ديتول كان فيه حمض فينيك لنضافة و تطهير الحمام
كان إللى يتعور يتحط على جرحة مكركروم أو صبغة يود أو شوية بن
كانت المربى قها و أدفينا
كان فيه بتاع السكسونيا و بتاع الروبابيكيا
كان فيه حرنكش و دوم و حمص الشام وغزل البنات إللى هو الحلبسة
كان فيه طابع بيتوزع فى المدرسة أسمه معونة الشتا
كان ببتفتش على ضوافرنا فى المدرسة و إللى ضوافره طويلة ينضرب بحد المسطرة على ضهر ايده
كان لازم المنديل القماش فى جيب المريلة
كنا لما نشوف المدرس أو الابله فى الشارع أو الحارة فى أجازة الصيف نستخبى من الخوف و الرهبة و الإحترام
كان إبن أو بنت الأستاذ أو الابله يقعدوا فى أول تخته و يقفوا فى أول طابور الصباح و ياخدوا أعلى النمر و الدرجات
كان كل أسبوع فيه حصة للتدبير المنزلى للبنات و الزراعة للصبيان
كان الرغيف الفينو طوله نص متر
كان اللبن بيتباع فى أزايز شركة مصر للألبان و كان ربع الازازه قشطه و بعد كده إتباع فى أكياس بلاستيك
كان و كان و كان ....................
راح زمن البركة والناس الطيبين وبقينا فى زمن ال.......ومساء الخير