18:10 | 23 يوليو 2019

الخبر الفورى يكشف أسرار مافيا أرتفاع أسعار الدواجن والبيض

4:00pm 05/12/21
صورة أرشيفية
تقرير عبدالحى عطوان

بات للمواطن العادى و المتابع لأسواق الدواجن وأسعارها جيداً وكذلك لسعر كرتونه البيض المشهد وأضحاً فالسعر طبقاً لتصنيف نوع التجارة بمصر و الخاضع لنظرية السوق الراسمالى الحر بمعنى حسب العرض و الطلب ولكن في حقيقة الأمر أرتفاع اسعار الدواجن يخضع لعدد من العوامل وذلك لمرورها بأكثر من حلقة بعد خروجها من المزرعة، قبل أن تصل إلى يد المستهلك أهمها مافيا المزارع الكبيرة وكذلك تاتى الحلقة الثانية وهى جشع تجار الجملة  ثم تاجر التجزئه  ثم الحلقة الاخيرة  وهو المستهلك الذى يدفع  ضريبة جشع التجار والسماسرة والأرباح العالية ليحرم هو من الشراء فترات لأرتفاع أسعارها بشكل جنونى وما يؤكد صحة هذا الكلام ما حدث لسعر كرتونة البيض فبرغم ضعف الإقبال عليها إلا أن مازالت أسعارها مرتفعة وليس في مقدور الجميع شرارها .
ويكشف "الخبر الفورى" بالأرقام حيث يبلغ حجم الإستهلاك المحلي من الدواجن البيضاء 150 ألف طن شهريًا، ويسجل متوسط حجم الإنتاج المحلي السنوى نحو 1.4 مليار دجاجة، وفق بيانات وزارة الزراعة وأستصلاح الأراضى بينما يبلغ حجم إنتاج مصر من الدواجن نحو 4 ملايين دجاجة يوميا، بالإضافة إلى 13 مليار بيضة سنويا، ويعمل بالقطاع أكثر من 2.5 مليون عامل، وفق شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجار كذلك حجم استثمارات المزارع العاملة في السوق المصرية قرابة 90 مليار جنيه.بينما يقدر حجم الإستثمارات في هذه الصناعة يقدر بـ 100 مليار جنيه مصري، ويصل عدد العمالة فيها إلى 3 ملايين نسمة، وتعمل على سد أحتياجات المواطن المصري من البروتين الحيواني.
وقد شهدت الاسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة أرتفاعاً فى الأسعار بشكل كبير جداً
مما دفع "الخبر الفورى" الى هذا التقرير لتقصى الحقائق وكشف المستور وراء هذا الإرتفاع 
فى البداية يقول منصور عبدالنبي "نقيب الفلاحين بطهطا" فى حقيقة الأمر أخطات الدولة حينما دمرت خلال الفترة الماضية كل مزارع الدواجن بحجة أنفلونزا الطيور وهذا ترتب علية بعد ذلك عندما استقرت الأمور أنشاء مزارع جديدة بتكلفة أعلى فادى إلى إرتفاع السعر نوعاً ما داخل المزرعة نفسها.
ويتابع "نقيب الفلاحين بسوهاج " تاتى الحلقة الثانية وهى السبب الرئيسي وراء عدم إستقرار أسعار الدواجن والبيض وجود مجموعة من السماسرة الذين أحتلوا بورصة الدواجن دون صفة واضحة برغم ان الدولة بتواجه التلاعب في الأسعار من خلال دعم صغار التجار، بالإضافة إلى تسهيل أفتتاح مزارع جديدة في إطار دعم المشروعات الصغيرة
وفي ذات السياق،أشار احمد صلاح ، صاحب محل دواجن، إلى أن الأسعار تحدد يوميًا، وذلك حسب مزاج تجار التجزئة التي توزع على المحال التجارية التى فى العرف سماسرة للكبار 
وأضاف "السبب في ظهور السماسرة الجدد هو أختفاء بورصة الدواجن الرسمية التي أغلقت تمامًا منذ الثمانينيات،وهؤلاء السماسرة يحددون أسعار الدواجن يوميًا على حسب رغباتهم الشخصية، ووفق معدلات العرض والطلب دون النظر إلى مدخلات الصناعة من تكاليف الكهرباء والمياه والأعلاف والعمالة"
وفي هذا الصدد أوضح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين،أن سر عدم إستقرار أسعار الدواجن هو ارتفاع التكلفة في نظم تربيتها بالمزارع، الأمر الذي يتطلب أعلاف معينة وتهيئة بيئة مناسبة لزيادة الإنتاجية من الدواجن.
وأشار " أبو حسين " بأنه يمكن التغلب على سماسرة سوق الدواجن من خلال دعم أصحاب المزارع وصغار المربيين، من أجل تطوير مزارعم والعمل على تحسين مستوى هذا السوق، ما يزيد في إنتاجية الثروة الداجنة ومن ثم انخفاض الأسعار بالتبعية، مناشدًا بزيادة منافذ بيع الدواجن بأنواعها.
على الجانب الآخر أوضح  نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، سبب أرتفاع أسعار اللحوم والدواجن في مصر بأنواعها الثلاث وكذا البيض إلى أرتفاع تكلفة الأعلاف، مرجعًا أسبابه إلى إرتفاع أسعار الأعلاف على مستوى العالم وليس مصر فقط.
 مقارنةً بالأعوام الماضية، إذ تجاوز سعر الطن منه إلى نحو 8 آلاف جنية.
ويناشد" الخبر الفورى" الدولة والقيادة السياسية بالتدخل الفورى لحماية هذة الثروة والصناعات القائمة عليها بتوفير الأعلاف بأسعار معقولة وتشجيع صغار المربيين وأصحاب المزارع الصغيرة وعمل منظومه حماية لمزارعهم وتسهيل حصولهم على قروض بفوائد بسيطه للنمو والتوسع فى حجم المزارع
 


تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn