التسوق الأليكتروني بين الشركات المصرية والعالمية
بدأ العالم كله يتجه لأجراء كافه العمليات التجاريه من بيع وشراء لكل شئ بالطريق الألكتروني عبر الشبكه العنكوبتيه بضغطه وأحده أتمتت تسوقك ولكن لكل دوله تجد للتسوق الأليكتروني مميزات وعيوب وذلك يرجع لسياسه الدوله التي تقطن بها وعما أذا كانت تري في هذه العمليات من بيع وشراء أنها تجاره أم مجرد تسليه بين البائع والمشتري ولا أقصد هنا أن يكون الهدف الأسمي للدوله هو تحصيل الضريبه ولكن عليها أن يكون هدفها الأسمي هو حمايه المشتري من النصب والأحتيال ومن واقع التجربه الشخصيه لقد أشتريت ثلاث أو أربع مرات اثنين من صفحات الفيس بوك وكانت كل من المرتين تجربه فاشله فالسلعه صينيه رخيصه ووعود الأستبدال والاسترجاع فنكوش محلي الصنع والمره الثالثه من موقع شركه تاي هاوس للبدل الجاهزه الموقع لحد ما مقبول ولكن دائما ما يحاولون التنصل من أخطائهم وحتي عند ثبوت الخطأ لابد أن تتحمل مصاريف الشحن كعقوبه أو محاوله للرضوخ للخطأ وتسليم الأمر لله ولكن الشئ بالشئ يذكر في مشكلتي معهم تقدمت بشكايه لجهاز حمايه المستهلك وللامانه وقف موقف يحترم تقبل الشكوي وحققها وأتصل بالشركه وتم حل المشكله ولكن تحملت مصاريف الشحن ونصحني مسئول حمايه المستهلك بهدم تكرار التجربه مره أخري ولكن هيهات وكيف ذلك وأنا ممسك بهاتفي النقال طيله اليوم ولكن هذه المره قررت التعامل مع شركه عالميه وهي شركه أمازون الأمريكيه فأشتريت جهاز كهربائي منهم ووجدته عقب الأستلام مكسورا فأبلغتهم بذلك ففوجئت بأعتذار منهم ومنحي مائه جنيه تعويض أستخدمها في الشراء الاحق وأتي المندوب وأستلمها ولم يناقشني أحدا لمحاوله معرفه من المتسبب في الأتلاف وبعد ثلاث ليال وصل الجهاز الجديد سليما تماما ومفعل الضمان وكانت خدمه العملاء بها قمه الروعه من أسلوب تفاهم وطرح لا تشكيك ولا تكذيب فيما أقول ولا محاوله تنصل او ألتفاف حقا أن الخواجات لا يحبون الكذب ويصدقون ما يقال وهذا سر نجاحهم وأن كنت أري أن الأمر الأكثر دافعا لذلك هو صرامه القوانين الأمريكيه علي الشركه الأم والتي جعلتها تتبع ذات السياسه في أمريكا أو خارجها لذا كانت تجربه رائعه بالنسبه للتعامل مع الشركات والصفحات المصريه ولذا علي الدوله المصريه أن تغلق صفحات الفيس بوك التي تقوم تجاره السلع والبضائع وتقصر الأمر علي مواقع ألكترونيه لشركات معروفه وتصيغ من القوانين ما يحول بين هذه الشركات والنصب علي المستهلك أو هروبها من سداء الضريبتين العامه والمضافه وتعيل سيايه الأستبدال والاسترجاع وتكون العقوبات رادعه ما بين الغرامات الماليه والحجب الألكتروني وفي النهايه مرحبا بشركات عالميه محترمه ولا عزاء الشركات والمواقع المصريه والمقال في النهايه ليس أعلانا أو ترويجا لشركه ما بقدر ماهو دعم للاستثمار الأجنبي وتشجعيه ليستمر بالسوق المصري وتكون الأيجابيات خط يحتذي به من قبل الشركات والمواقع المصريه