مينا عزمى يكتب المشلوح والملعون
كعادتي أعتدت أن أكتب يوم الخميس من كل أسبوع ولكن أستيقظت اليوم علي ثوره غضب من فيديو قديم يتطاول فيه أحد الأنطاع المدعو زكريا بطرس علي الأسلام لذا فقد وجب سرعه الرد والتوضيح حتي لا تكون فتنه فهي نائمه وأيقظها هذا الملعون والألعن منه من أعاد نشره فالاثنان وقعا ميثاقا مع الشيطان بتفتيت أوصال وطن فزكريا بطرس مشلوح وملعون لا يمثل المسيحين ولا المسيحيه فالسيد المسيح بشر بالمسيحيه ولم يتطاول علي اليهوديه لم يلعن أنسانا قط حتي الزانيه غفر لها زناها بعد أن قدمت توبه حقيقيه لذا فالمسيحي الحق يعرف بالمحبه والمسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده والدين أساسه المعامله والدين لابد أن يكمن في القلب ويصدقه العمل لذا هذا الأرهابي لا يمثل أيه ديانه سماويه ولا حتي ديانات بشريه فما من دين يحض علي الاساءه والسب والقذف ولكن وقعت الكنيسه بين المطرقه والسندان لبس لباس الكهنوت فحسب عليها عاقبته بالشلح وطردته لكنه خرج كسرطان في مكان بعيدا عن يديها فاألتبس الأمر علي البعض علي هو محسوب منها أم عليها والقول الفصل أنه أبن عاق أغرس رأس والده في العار نحن لا نحبه ولا نحترمه ولا ندعوه أبا فهو في الأصل طريدا شريدا بعيدا وعلي الدوله أن تتخذ الأجراءات القانونيه لالقاء القبض عليه بمعرفه الانتربول الدولي وتقديمه للمحاكمه بتهمه أزدراء الأديان وأثاره أفكار تثير الفتن وتهيج الرأي العام ولا دفاع ولا عذر ولا حسن نيه مقبول للدفاع عنه فهذا الرجل أخطر ممن حمل السلاح لان من يحمل السلاح يقتل الجسد أما هذا يسمم الفكر والحياه حتي القانون أعتبر القتل بالسم ظرفا مشددا للعقوبه لما فيه من خسه ونداله ولكن هذا الرجل نسي او تناسي أن مصر في رباط ليوم القيامه أن مصر هي السلام أن مصر أرض الأديان أن مصر علمت العالم الحضاره أن مصر هلالها يعانق صليبها من فجر التاريخ أن مصر ترفض كل من يفك أعواد حزمتها أن مصر باقيه والأفراد زائلون فخسئت أنت أيها المشلوح والمعلون زكريا بطرس