كفاح وسيم هلال يصل إلى الصين
انها قصة الدكتور وسيم هلال إنسان مكافح مواطن مصرى ابن مدينة المنصورة يعتبر نموذجا مشرفا لمواطن مصري سعي و يسعي لرفع شأن مصرنا الحبيبة خارجيا.
فقد التحق دكتور وسيم هلال الدكتور بكلية الهندسة ابن مدينة المنصورة محافظة الدقهلية ومربمراحل صعبة في حياته بداية من مرحلة التعليم قبل الجامعي حيث توفي والده و هو في الصف الثاني الثانوي. مرحلة الثانوية العامة التي يعرف عنها أنها فترة مهمة في حياة أي شخص حيث يحدد من خلالها مصير الشخص أما الإلتحاق بالكلية التي يريدها أو الإلتحاق بأي كلية أخري لمجرد الحصول علي شهادة جامعية.
بالرغم من صدمته بفقدان الأب و السد فقد أخذ قرارا داخليا أن يكمل المشوار بالرغم من المشاكل و الصعاب التي تواجهه و يحقق حلمه و حلم والده و هو الإلتحاق بكلية الهندسة و بالفعل إجتهد و صابر و تخطي الصعاب التي كانت تواجهه حتي جاء وقت سماع نتيجة تعبه و مجهوده... و ظهرت نتيجة الثانوية العامة و بالفعل إستطاع الإلتحاق بكلية الهندسة ليحقق حلمه و حلم والده الذي يعتبره مثله الأعلي في كل شيء.
لم يكتفي بذلك بل إجتهد في دراسته للهندسه و بعد تخرجه بفتره تم تعينه معيدا بكلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكة.
فقد أخذ قرار صعبا و هو السفر للخارج لإكمال دراسته بالرغم من عدم معرفته بنتيجة هذا القرار و لكنه أراد خوض التجربة و تحدي الصعاب كما فعل سابقا في مرحلة تعليمه قبل الجامعي. و بالفعل سافر إلي جمهورية الصين الشعبية و حصل هناك علي درجة الماجستير في علوم الفضاء و بعدها حصل علي درجة الدكتوراة بجامعة هاربين بمدينة هاربين و المعروف عنها ب "المدينة الثلجية".
لم يستطع الحصول علي كل هذا بعد توفيق الله إلا بفضل وقوف شريكة رحلة كفاحه زوجته الدكتورة دينا بجاوره التي كانت تسانده و تدعمه في كل شيء و كانت تسعي دائما لتهيئة البيئة و الظروف المحيطة له حتي يصل إلي هدفه المبتغي.
بعد حصول علي درجة الدكتوراة عمل بجامعة هاربين و كان علي تواصل و تعاون مستمر مع أساتذة صينين في مجال البحث العلمي. و في هذه الفترة نشر أبحاث علمية و نشر أيضا كتب في مجال هندسة المواد. و نظرا لإسهاماته في هذا المجال تم تعيينه خبير في مركز الأبحاث الصيني. و من الملفت للنظر أن بالرغم من إنشغاله في مجالاته البحثية إلا أنه كان يشارك في ندوات و مسابقات ثقافية و بالفعل حصل علي تكريمات من المكتب الثقافي المصري - سفارة جمهورية مصر العربية ببكين.