ضحي بعمره لهم فضحوا به
فى كل منزل قصة .. قصه رجل ليس برجل بل بجبل أما هذا الجبل فهو " ر.م.أ " ولم يكن شخصا عادى كان مميز مميز جدا فبعد وفاه والدة ورغم صغر سنة وأنة ليس الأبن الأكبر فيسبقة فتاتان و ولدان ويلية فتاتان و ولدان إلا أنة أعتبر نفسة مسئولا عن والدتة وأخواتة الثمانية ، فتوقف عن الدراسة وبدء بالبحث عن عمل لسداد ديون والدة وليفى بإحتياجات أمة وأخواتة ، فقام بشراء دجاج صغير ليتاجر بة وترك أمر تربيتة لوالدتة وذهب هو باحثا عن عمل أخر فعمل حاملا وناقلا للبضائع .. كان يأتى يوميا من العمل ليمنح والدتة ما حصل علية من مال ، تمكن " ر.م.أ " من تسديد ديون والدة وايضا من مساعده أخواتة جميعا فمن أرادت أكمال دراستها كان لها سندا وعون ومن أرادت الزواج أعد لها ما تحتاجة
وكذلك ايضا أخواتة الذكور فقدم لهم المساعدة فى كل شئونهم فقد قام ببناء منزل لكل منهم به بيت كمسكن خاص بة وترك لهم حريه إختيار ما شائوا وأخذ هو بعد أن منحهمم ما أرادوا من المنزل ، ليس هذا وحسب أنما أيضا ساعدهم ليحصل كل منهم على عملة الخاص
لكن ورغم ما ضحى بة من عمر لأجلهم وما ضحى بة من أحلام لأكمال أحلامهم لم يذكروا فضلة فى أى شئ بل دائما ما كانوا يسيئوا إلية أذا نقص شئ عنهم رغما عنة ، لم يعتبروة أخ لهم بل أعتبروة بنكا متحرك كلما أرادوا سحبوا أمولا دون أنتهاء للرصيد او نقص فية
نعم لم يذكروا فضلة .. ونعم أسائوا إلية ، ولكننا نذكرة ونقدم لة الشكر على كل ما فعل وأن أنكروا فالله لا ينكر وأن نسوا فالله لا ينسى ما قدمت لهم سيعود لك اضعاف مضاعفة من عند الله