لعدائية الإرهابية للدولة المصرية( حادث المنيل الإرهابى )
8:27pm 06/08/19
ايمن بحر
العداء للدولة المصرية من أعدائها فاق التصور ، وفى ذات الوقت فإن هذا العداء أصبح يمثل عبئا ثقيلا على أصحابه مع ثبات الدولة وتقدمها متصورين أنهم يستطيعون أن ينالوا من عزيمة المصريين فهيأت لهم أنفسهم الدنيئة القيام بأخس عمل على وجه الأرض وهو الإرهاب غير عابئين حتى بالمرضى فلم يرحموا أناتهم وتوجعاتهم فقاموا بتفجير عربة أمام معهد المنيل للأورام أتساءل فى عجب أى منطق هذا الذى يسيرون عليه ؟! فما شفعت آلام المرضى لديهم ولم يكفهم ما يعانونه من مرض ليزيدوا من تعقيد لمشهدهم ،
هؤلاء الإرهابيون تجردوا من كل معنى للإنسانية وفقدوا هويتهم كبشر . إن ما قاموا به من عمل دنيئ لتندى منه أجبن كل آدمى خجلا لقد قتلوا المرضى مرضى الأورام ، لقد خانوا الله وخانوا أنفسهم ما ذنب عشرون شهيدا سقطوا أمام المشفى .
إن قتل هؤلاء المجرمين ألف مرة لن يشفى جراح قلوبنا على شهدائنا .
إعلموا أيها الإرهابيون أنكم لن تنالوا من عزيمتنا بل ستزيدونا إصرارا على إقتلاعكم من على وجه الأرض وإبادتكم وتطهير الأرض من شروركم .
أيها المأجورون ضد بلادنا بأى دين قتلتم أولادنا ؟!
وما الدافع لذلك؟! إن مال الدنيا لو جمع وقدم لن يكون ثمنا لمقدار قطرة من الدم المسفوك حراما ، لزوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم الإنسان ، إن الإسلام بريئ من كل دم حرام سفك بغير حق وكل الأديان الأخرى كذلك ، فما عرفنا دينا حرض على سفك الدماء بغير حق .
ستلاحقكم اللعنات حتى فى قبوركم على فعلكم الآثم .
إن الدولة المصرية ماضية فى تقدمها ولن يوقفها ما تقومون به من أفعال دنيئة وشعبنا فى كامل وعيه لما يراد لبلادنا صامدين فى وجه كل خطر محدق بنا ، حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة .